الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:30 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

مصر تضغط.. القاهرة ترفض إجلاء الأجانب من غزة ردًا على استهداف الأطقم الطبية

معبر رفح

معبر رفح

زينب حلمي

A A

"الغضب الساطع".. لم تستطع الدولة المصرية أن تقف مكتوفة الأيدي أمام المجازر والقرارات الإجرامية التي يتخذها الكيان الصهيوني خلال عدوانه على قطاع غزة، الذي يتم شهره الأول ولازالت صور الشهداء والمصابين عالقة في أذهان العالم أجمع.

حطام البيوت في قطاع غزة بات يبكي على الذكريات التي عاشها مع سكانه، الذين أواهم في حياتهم وفي موتهم، إذ احتفظ بأشلاء قانطيه وسط باقيا الركام، وحمل دمهم بين ترابه، أصوات القذائف والصواريخ لم تترك أذنًا في غزة إلا وخرقتها؛ بفعل قوتها.

وعلى الجانب الآخر من غزة، أخذت مصر  على قاتها تضميد جراح المصابين وإسعاف أعداد جديدة من المرضي، الذين بات علاجهم صعب داخل القطاع؛ للقصف المتكرر على مستشفيات غزة.

" لا يوجد مكان آمن في غزة.. كلها مهددة بالإبادة"، كانت هذه إحدى الكلمات التي دلفت على لسان إحدى المواطنات الفلسطينيات التي نجت من القصف الإسرائيلي على منزلها، إذ أن إسرائيل لم تكتفِ بنسف المنازل والأهداف المدنية، وإنما استهدفت المستشفيات وسيارات الإسعاف.

تعنت الاحتلال الإسرائيلي في إرسال مصابين جدد من داخل قطاع غزة إلى الجانب المصري، لتلقى العلاج في مستشفيات محافظة شمال سيناء، ورفض إخراج أي من المصابين، في محاولة منه لتنفيذ عملية الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

طالبت مصر من العدوان الإسرائيلي إرسال المصابين بقطاع غزة، صباح اليوم، إلى معبر رفح، تمهيدًا لنقلهم إلى مستشفيات محافظة شمال سيناء إلا أن الكيان الصهيوني رفض إرسال أي اسم من المصابين ورفض عبورهم إلى مصر.

اتخذت مصر قرارها، برفض إجلاء الرعايا الأجانب من معبر رفح، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي ودول العالم بإعادة إرسال المصابين في قطاع غزة إلى مصر من أجل تلقى العلاج، وإيقاف القصف الإسرائيلي الممنهج على المستشفيات في داخل قطاع غزة، ومنع القصف على سيارات الإسعاف.

search