بسبب استهداف سيارات الإسعاف..
بلومبرج تبرز رفض مصر عبور مزدوجي الجنسية من معبر رفح
معبر رفح - أرشيفية
أحمد المقدامي
أكدت وكالة بلومبرج الأمريكية الإخبارية، توقف عمليات إجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية والجرحى من قطاع غزة إلى مصر، وسط اتهامات لإسرائيل بتقويض الاتفاق الذي سمح بعبور الأجانب من معبر رفح مقابل خروج المصابين وإدخال المساعدات للقطاع.
وأوضحت وكالة بلومبرج الأمريكية في تقرير لها اليوم، أن الفصائل الفلسطينية أكدت أيضا أن إسرائيل قامت بتقويض اتفاق يسمح للأجانب وذوي الجنسية المزدوجة بالبدء في مغادرة قطاع غزة، مما يهدد بانهيار الاتفاق في ظل تسابق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرهم على إخراج مواطنيها من القطاع المحاصر من الجانب الإسرائيلي.
وفي نفس السياق أكد مصدر أمني وآخر طبي مصريان لقناة القاهرة الإخبارية، أن تعليق فتح المعبر أمام الجنسيات المختلفة وإجلائهما جاء بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لسيارات الإسعاف.
ونقلت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، أن مصر ترفض إجلاء الرعايا الأجانب، بعد رفض الاحتلال الإسرائيلي إجلاء المزيد من الجرحى من مستشفيات غزة ونقلها إلى مصر لتلقي العلاج اللازم جراء القصف والحرب التي تشنها إسرائيل بقطاع غزة.
كما أفادت مصادر إلى وكالة «رويترز» أن مصر تؤكد أن عملية الإجلاء بقطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح معلقة منذ يوم السبت الماضي
الصحة ترفع حالة الاستعداد في مستشفيات شمال سيناء
من جانبه، قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الوزارة رفعت درجة الاستعداد الصحي في المستشفيات جميعها، وخاصة المستشفيات التي تقع في منطقة شمال غزة والمحافظات القريبة من محافظة شمال سيناء.
وأضاف حسام عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى، أن هناك خطة واضحة لتقديم كافة أشكال الدعم الصحي لأهل غزة، وذلك من خلال عدد من المحاور، منها التأكد من جاهزية عدد وكفاءة الطواقم الطبية، وتوافر الأدوية، بالإضافة إلى قطاع الطب الوقائي، وتوفير اللقاحات للأطفال.
وأوضح، أنه تم استقبال 81 جريحاً فلسطينياً وهو بداية لتنفيذ جزء من تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتقديم كافة أشكال الدعم الصحي لأهالي قطاع غزة في فلسطين، مشيرًا إلى أنه دُخِل اليوم مجموعة من الجرحى الفلسطينيين، بالإضافة إلى مجموعة العابرين الأجانب عبر معبر رفح، وذلك من خلال أكثر من 40 سيارة إسعاف تتحرك داخل، وحول معبر رفح.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً