الهلال الأحمر: مخزون المساعدات الإنسانية الموجه لغزة على وشك النفاد

قال الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي لمؤسسة الهلال الأحمر، إننا على وشك نفاد مخزون المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة القادمة من جميع بلدان العالم.

ودعي «الناظر»، جميع دول العالم إلى استكمال الجسر الجوي للمساعدات الإنسانية، لأن حاجة قطاع غزة كبيرة جدًا خصوصًا بعد استهداف المستشفيات والمدارس ومصادر المياه، وجاء  ذلك خلال منشور له علي موقع أكس تويتر سابقًا.

8 آلاف طن مساعدات دخلت غزة و60 % منهم من مصر وحدها

وفي وقت سابق قال الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إنه وفقًا لتحديثات المساعدات العابرة عبر معبر رفح، دخل تقريبًا 417 شاحنة حتى الآن تشمل 8 آلاف طن بينهم أكثر من 60% من مصر فقط عبر المساعدات الشعبية وعبر المجتمع المدني ومؤسسات التحالف الوطني، وأن كل ما قدم من الخارج من نحو 26 دولة لا يتعدى 2000 طن أو في المتوسط 1700 طن فقط».

وأوضح الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن مكونات المساعدات التي دخلت بلغت نسبة 50% مواد غذائية و25% مستلزمات ومستهلكات طبية و25% الأخيرة هي مواد إغاثة من مياه وخلافه.

وطالب «الناظر»، المؤسسات والمنظمات الدولية بتقديم مزيد من الدعم في المساعدات لدعم سكان القطاع قائلاً: «هناك قلة في المساعدات القادمة من الدول والمنظمات الأممية الموقعة على الاتفاقيات الدولية حيث نطالب المنظمات الدولية والدول المختلفة أن تدفع بمزيد من المساعدات»

متابعًا: «لدينا طلبات كثيرة كهلال احمر مصر في طليعتها أنه لابد على المؤسسات الفاعلة في العمل الإنساني أن تنظر إلى الملف بنظرة مختلفة خاصة أن قطاع غزة هي منطقة تحت حصار دون مداخل وأن هناك انتهاكات تحدث على مستوى الأطفال والنساء والمدنيين بالإضافة إلى الانتهاكات الخاصة بالقانون الدولي الإنساني بما يعادل 2.5 مليون مواطن يحتاج إلى مساعدة»

وشدد «الناظر»، أن الوضع الإنساني داخل القطاع يتفاقم وما أتى من الدول والمؤسسات المعنية بالإنسانية بالأخص الأممية قليل جداً ولا يكفي قائلاً: «نطالب كافة المؤسسات الدولية الموقعة على الاتفاقيات الدولية بالمساواة بين ما يحدث في غزة مع ما يحدث في جميع أنحاء العالم»، مؤكدًا أن هناك تزايداً في تيسيرات عبور شاحنات المساعدات الغذائية عبر المعبر بفضل جهود مصر ومباحثاته مع الأطراف الأخرى حيث ارتفعت بواقع 50-70 شاحنة يوميا.

وقال، إن المواد الغذائية والمستلزمات والمستهلكات الطبية والمياه ومطلوب بكميات كبيرة بسبب تصاعد أزمة الطاقة داخل القطاع والتي أدت إلى خلل منظومة الصحية ومحطات مياه الشرب والكهرباء.