نائب رئيس حزب الجيل: السيسي رفض نوبل للسلام مقابل توطين الغزاوية في سيناء
عبدالصمد سليمان
أحمد المقدامي
ثمن المهندس عبد الصمد سليمان نائب رئيس حزب الجيل الديمقراطي التحركات الدبلوماسية للقيادة المصرية، لحل القضية الفلسطينية، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد سكان القطاع الأعزل.
وقال سليمان في تصريح لـ«الجمهور» إن مصر هي الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، ولا يستطيع أحد أن يزايد على دور مصر، التي فقدت 120 ألف شهيد من أجل فلسطين، مشيرا إلى التحركات الدبلوماسية التي يتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف أن تلك المجهودات الدبلوماسية العميقة استطاعت أن تغير من وجهة نظر العالم و تهز ضمائرهم، وجعلتهم يتخذون موقف من أجل حماية الفلسطينيين، وإدخال المساعدات للقطاع المحاصر في ظل تحدي سافر من القوى الدولية وموقف غربي متدني، وهم من يدعون أنهم حماة حقوق الإنسان ويتشدقون بالحريات والديمقراطية، والتي ثبت أنها دعاية زائفة، وانهم يكيلون بمكيالين.
وتابع نائب رئيس الحزب، قائلا: إن مصر ستظل شامخة أمام كل من يريد أن يزايد على دورها، وأن التاريخ سيذكر موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورفضه القاطع أن يكون حل القضية الفلسطينية على حساب مصر، وأن يكون هناك وطن بديل للفلسطينيين في سيناء رغم العروض التي قدموها مثل حصوله على نوبل للسلام، وسداد الديون، ودعم الاقتصاد المصري، ولكنه رفض كل ذلك وقال لن تباع أرض مصر وسنموت في سيناء.
واستكمل سليمان حديثه، قائلا: ورغم كل ذلك تابع السيسي تحركاته الدبلوماسية، فرأينا وزير الخارجية سامح شكري في زيارات مكوكية، لوقف إطلاق النار، ولولا التعنت الأمريكي الغربي لتغير الموقف تماما، ولكن الشاهد أن موقف مصر لم تضيع هباء.
ووجه سليمان رسالة إلى المزايدين على مصر، قائلا: من منكم فعل أو قدم للقضية أكثر من مصر سواء من قبل أو في الاحداث الأخيرة التي تشهدها الأراضي المحتلة، والجميع الان يصطف خلف مصر، لأن الفاعل الحقيقي هو مصر.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً