الرئيس الفلسطيني يبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع بلينكن

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في رام الله منذ قليل، ويأتي اللقاء في إطار زيارة بلينكن للشرق الأوسط التي بدأت نهاية الأسبوع لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

والجدير بالذكر أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ستكون الثانية، منذ بدء عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية لإيقاف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، والتي ردت عليها إسرائيل بعملية السيوف الحديدية.

وشملت عملية السيوف الحديدية قصفًا جويًا عنيفًا ومستمرًا أدى إلى استشهاد ما يقرب من 10 آلاف شخص، وإصابة أكثر من 26 ألفاً آخرين بقطاع غزة.

محمود عباس يثمن مواقف الدول العربية الداعمة للشعب الفلسطيني

وفي وقت سابق، استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني بمقر الرئاسة في رام الله، حيث نقل الوزير رسالة تضامن ومؤازرة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهده والشعب البحريني، مؤكدًا وقوف البحرين ملكًا وحكومةً وشعبًا، إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها.

وقال الرئيس الفلسطيني، إن الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية تشهد تصعيدًا خطيرًا، ويجب الوقف الفوري للعدوان، الذي ينتهك بشكل سافر القانون الدولي، مطالبًا بإنشاء ممرات إنسانية دائمة لإدخال المساعدات الإنسانية وتوفير المياه والكهرباء والوقود، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأكد، على رفض أي حلول جزئية أو أمنية لقطاع غزة أو للقضية الفلسطينية، والتمسك بالحل السياسي الشامل المستند للشرعية الدولية، الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، مُجددًا تأكيد تحميل إسرائيل المسؤولية على ما يجري من عدوان

وجدد عباس، رفض تهجير الفلسطينيين من بيوتهم وأرضهم سواء من غزة أو الضفة أو القدس، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالحلول العسكرية والأمنية، الأمر الذي قد يوصل المنطقة لحرب إقليمية وعالمية.

وثمن الرئيس الفلسطيني، مواقف الدول العربية وشعوبها الشقيقة، الداعمة والمساندة لحقوق الشعب الفلسطيني والمُطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي، مجددًا دعوته لعقد قمة عربية طارئة.