الخارجية الفلسطينية تدين دعوات وزير إسرائيلي لاستخدام قنبلة نووية في غزة

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم الأحد، التصريحات العنصرة الهمجية التي أدلى بها أحد شركاء نتنياهو في الائتلاف الحاكم، وزير التراث الإسرائيلي أميهاي إلياهو، بشأن دعوته إلى ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية وإبادته، وتعترها وزارة الخارجية الفلسطينية إعلانًا صريحًا وإقرارًا واضحًا بما تقوم به دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية هذه التصريحات، انعكاسًا واضحًا لحملات التحريض التي ينادى بها أركان الحكم في دولة الاحتلال لتدمير قطاع غزة وتهجير سكانها، وتعتبر الوزارة هذه الدعوة صفعة قوية لجميع الدول التي تناشد إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وحماية المدنيين.

وأكدت الوزارة أن دعوة إلياهو هي امتداد للمواقف والسياسة الإسرائيلية التي تنكر وجود الفلسطينيين على أرضه وترفض الاعتراف بحقوقهم وتتهرب من دفع استحقاقات السلام والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.

وتؤكد الوزارة بأن تصريحات إلياهو تترجم حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على طاع غزة منذ 30 يومًا وأطنان القنابل والمتفجرات التي تُسقطها يوميًا على رؤوس العائلات الآمنة داخل منازلهم.

وكما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطينية عامة وعلى قطاع غزة بشكل خاص، بما في ذلك التصعيد الدموي المتواصل ضد كل شيء في قطاع غزة الذي يهدف إلى تحويل القطاع إلى منطقة غير قابلة للسكن او التواجد الإنساني.

كما تدين الوزارة استمرار جيش الاحتلال في ارتكاب مجازر إبادة جماعية كبرى كما حصل مؤخرًا في مخيم المغازي، واستهداف خزانات المياه والألواح الشمسية والمستشفيات ومدارس الايواء والمزيد من منازل المواطنين، والذي دائمًا يخلف المزيد من الشهداء والضحايا بالجملة في صفوف المدنيين الأبرياء.