السبت، 12 أكتوبر 2024

09:26 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بالتزامن مع اقتراب بدء حمالات مرشحي الرئاسة.. ماذا فعلت «التنسيقية»؟

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

محمد ممدوح

A A

مع اقتراب إعلان الكشوفات النهائية لأسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع عقدها خلال شهر ديسمبر المقبل بالصحف المصرية والقومية وصحيفة الأخبار والأهرام، عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عدداً من الورش والحلقات النقاشية مع الشباب، حول المشاركة في الانتخابات الرئاسية وضرورة وأهمية الخروج إلى صناديق الاقتراع من أجل مستقبل أفضل.

ونستعرض خلال التقرير أهم حلقات النقاش وورش العمل التي تمت خلال الفترة الماضية.

«الانتخابات الرئاسية ومتابعة المجتمع المدني»

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حلقة نقاشية، حول «الانتخابات الرئاسية ومتابعة المجتمع المدني»، وتناولت الحلقة مناقشة عدة محاور منها؛ كيفية تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في توعية الجماهير بأهمية الانتخابات الرئاسية في ظل الظروف والتحديات الراهنة بالدولة المصرية، وحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات، وكيفية أداء المجتمع المدني دورًا تنمويًا محوريا مع المرشح الرئاسي الفائز في الانتخابات القادمة، بالإضافة إلى مناقشة كيفية أداء منظمات المجتمع المدني دوراً فاعلاً في توعية الجماهير بأهمية الانتخابات الرئاسية في ظل الظروف والتحديات الراهنة بالدولة المصرية.

ودارت المناقشات حول ضرورة وضع معايير ثابتة معلنة لاختيار المنظمة التي ستشرف على العملية الانتخابية، على أن تكون شاملة خطة المنظمة في دورها الأساسي وتوضيح دورها التنموي ودورها التوعوي خلال العملية الانتخابية، إضافة إلى حياديتها، فضلاً عن ضرورة النظر التشريعي في جاهزية القانون الذي يخاطب دور المجتمع المدني ومدى مطابقته للفترة المقبلة والتحديات الراهنة حول دور المجتمع المدني، علاوة على إعلان آلية محددة وشفافة لخطوات منظمات المجتمع المدني في متابعة عملية الانتخابات الرئاسية على أن تكون وفق توصيات وتقارير ثابتة منشورة ومعلنة.

كما تطرقت المناقشات إلى ضرورة تقييم دور منظمات المجتمع المدني في متابعة الانتخابات، وأهمية مشاركة المنظمات في إثراء الوعي بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية، والمشاركة في توعية الناخبين بكيفية الإدلاء بأصواتهم داخل اللجان بشكل محايد دون تدخل أو توجيه، والعمل على إثراء برامج المرشحين في الانتخابات، فضلاً عن عمل ائتلاف من منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي ووسائل الإعلام لزيادة مصداقية المتابعة على العملية الانتخابية والخروج بخطة حول معايير مراقبة ومتابعة الانتخابات، وكذلك ضرورة تدريب وتأهيل كوادر المجتمع المدني لأداء دورهم بشكل فعال واحترافي، مع ضرورة الاستفادة والاستعانة بالاتحادات الطلابية كجزء من المجتمع المدني في مراقبة العملية الانتخابية.

مشاركة الشباب في العملية الانتخابية 

وعقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل أخرى بعنوان «مشاركة الشباب في العملية الانتخابية»، وتناولت مناقشة المسار السياسي الديمقراطي في التاريخ المصري، وقراءة في مفاهيم الشباب بمختلف فئاته. 

وناقشت الورشة ضرورة مشاركة الشباب في صياغة العملية الانتخابية من خلال تمثيلهم ومشاركتهم مع الهيئة الوطنية للانتخابات، وعقد الملتقيات داخل الجامعات لزيادة نسبة المشاركة، ووضع برامج مناسبة تخاطب الفئات بمختلف توجهاتهم من خلال الرد على استفساراتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، كذلك المشاركة الشبابية في الأرياف والنجوع وعقد لقاءات متنوعة لمشاركة أفكارهم وحثهم على المشاركة.

ومناقشة ضرورة دمج الفئات من ذوي القدرات الخاصة ومشاركتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وضرورة عقد ورشات عمل بين الشباب والمرشحين للانتخابات الرئاسية للتعرف على برامجهم.

«ماذا نريد من الرئيس القادم؟»

أما عن ماذا نريد من الرئيس القادم، فعقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل تحت نفس العنوان، وناقشت الورشة أهمية وحدة الصف خلف الدولة المصرية، والدعم الكامل للأحزاب السياسية، ودعم وتوطين الصناعات والاهتمام بصغار المستثمرين وملف ريادة الأعمال، وتنشيط الصناعات ودراسة المصانع المغلقة والعمل على إعادة هيكلتها، وكذلك تدفق مستلزمات الإنتاج وخفض الضرائب وتحفيز الاستثمار والبحث عن بدائل محلية، والحد من الاقتراض ودعم التصدير.

ودارت المناقشات حول ضرورة إصدار قانون الإدارة المحلية، وإعادة النظر في قوانين الاستثمار وإصدار التراخيص، وكيفية العمل على توسيع الرقعة الزراعية، والاهتمام بملف التعليم، وتطوير منظومة التعليم وإنشاء مدرسة تقنية في كل محافظة، وكذلك العمل على استثمار الموارد البشرية والبنية التحتية في محافظات الصعيد والاستفادة من الرقعة الزراعية بمنقطة توشكي، وملف الطاقة الشمسية.

وتطرقت المناقشات إلى ضرورة تبني مشروع ثقافي يعمل على نبذ التطرف والأفكار الرجعية، والتعمق في الداخل الأفريقي، كما نُوقِش ملف حياة كريمة ودراسة احتياجات كل محافظة، والتوسع في السياحة السينمائية، وإنشاء وحدات بريكس في المحافظات، وكذلك ملف الحد من هجرة الأطباء وزيادة ميزانيات البحث العلمي في الجامعات، وضرورة تسويق الإنجازات.

search