السبت، 23 نوفمبر 2024

12:22 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

متظاهرون يلطخون سور وأبواب البيت الأبيض بالطلاء الأحمر

متظاهرون يلطخون البيت الأبيض بالطلاء الأحمر

متظاهرون يلطخون البيت الأبيض بالطلاء الأحمر

أروى فتح الله

A A

لطخ المتظاهرون في واشنطن سور وأبواب البيت الأبيض بالطلاء الأحمر، مساء أمس السبت، تعبيرًا عن مناهضتهم للحملة العسكرية العنيفة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي وقتٍ لاحق، شُوهد المتظاهرون في واشنطن يحاولون تسلق بوابات البيت الأبيض الحديدية، وهم يطلقون عبارات تندد بدعم الرئيس الأمريكي جو بايدن المطلق للاحتلال الإسرائيلي. 

وتجمع آلاف المحتجين في واشنطن للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حاملين الأعلام الفلسطينية، ومنددين بالضوء الأخضر التي تعطيه الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي. 

وتعد تلك المظاهرة من بين أكبر التجمعات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، ومن بين أكبر التجمعات لأي قضية في واشنطن في السنوات القليلة الماضية.

وبدأت الحشود بالتجمع في ساحة الحرية قرب البيت الأبيض بعد ظهر السبت، ثم بدأ الاحتجاج بدقيقة صمت عندما رفع المتظاهرون ملصقا كبيرا عليه أسماء الفلسطينيين الذين قُتلوا منذ بدء القصف الإسرائيلي المكثف، وهتفوا قائلين «بايدن.. بايدن، لا يمكنك الاختباء، لقد اشتركت في الإبادة الجماعية»، وحملوا لافتات عليها شعارات مثل «حياة الفلسطينيين مهمة»، و«دعوا غزة تعيش»، و«دماؤهم على أيديكم».

رفض وقف إطلاق النار في غزة

ولقي الآلاف حتفهم في قطاع غزة من جراء القصف الإسرائيلي، الذي يتواصل منذ الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على الكيان الصهيوني في يوم 7 من شهر أكتوبر الماضي.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل به الحكومة الأمريكية رفض مطالب لضم صوتها إلى الدعوات لوقف شامل لإطلاق النار، وتطالب الحكومة الأمريكية بهدنة إنسانية قصيرة.

وأطلق نشطاء على الاحتجاج اسم «مسيرة وطنية إلى واشنطن: فلسطين حرة»، ونظموا حافلات إلى العاصمة الأمريكية واشنطن من أنحاء البلاد لتجمع المحتجين، حسبما قال تحالف «آنسر» المناهض للحروب والعنصرية.

وقال المدير الوطني للتحالف الإسلامي الأمريكي «مهدي براي» ما نريده وما نطالب به هو وقف إطلاق النار الآن، وتسعى واشنطن إلى إقناع الاحتلال الإسرائيلي بقبول هدنات إنسانية، وهو ما رفضه الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن.

search