الإبادة لا تضعفهم ولا يتركون أرضهم.. مالا تعرفه عن غزة مقبرة الغزاة
غزة مقبرة الغزاة
شيماء الفراعي
بعد أحداث القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، الذي أدى إلى وقوع الآلاف من الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني، وأكثرهم من النساء والأطفال والشباب، حيث تقوم القوات الإسرائيلية يوميا بقصف العديد من المناطق والمدن داخل فلسطين، وتستهدف أماكن بها أعداد كبيرة من التجمعات مثل المساجد والكنائس والمستشفيات والمخيمات، تلك الأماكن التي يفر جميع أهالي فلسطين إليها، هاربين من القصف والقتل الهمجي الذى ترتكبه قوات الاحتلال في حقهم، دون وجه حق.
ومن بعد هذه الوقائع التي تحدث داخل فلسطين، التي كان سببها في البداية، حينما وجهت حركة حماس، بعض الضربات إلى إسرائيل، وقامت القوات الصهيونية بالرد عليه بكل هذا الدمار لأهل فلسطين، المستمر إلى يومنا هذا، ورغم وقوع آلاف الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني، لكن القتال ما زال مستمرا بين حماس وإسرائيل.
غزة مقبرة الغزاة
ونعرض في هذا التقرير ماذا يعنى بمقولة غزة مقبرة الغزاة، حسبما تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من فيس بوك وتوتير وانستجرام، حيث ذكر مستخدمو التواصل أن غزة أصبحت مقبرة للغزاة، ويعنى بهذا القول أن الإبادة البشرية التي تحدث للشعب الفلسطيني، لا تضعفهم، ولا يتركون أرضهم، وذلك بسبب أنه ما زال صامدا إلى النهاية، وأن الحروب البرية التي تقوم بها إسرائيل، يتم الرد عليها من قوات حركة حماس بشكل خفى، وهذا يعنى أن أهل فلسطين ما زالوا لا يتركون أراضيهم المحتلة.
وأضاف رواد التواصل أن الدليل على هذه الأحاديث المتداولة، هو أقوال أبو عبيدة، حيث ذكر خلال مقطع فيديو أنهم ما زالوا يحاربون قوات الاحتلال في كل وقت، وتدمير 22 آلية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وأن العمليات ضد الاحتلال، ما زالت مستمرة، ولم يتوفقوا عن الدفاع عن أرضهم، حتى يقوموا باستردادها مرة أخرى.
وذكر متابعو أحداث غزة أثناء تعليقاتهم على مواقع التواصل المختلفة، أن غزة تكون بالفعل مقبرة للعدو الصهيوني، وذلك بسبب أنه منذ بدأ الاحتياج البرى على قطاع غزة، على مختلف مناطق القطاع من الشمال والجنوب والوسط، فلم تسطع إسرائيل إيجاد ما تهدف الوصول إليه، وهو أنها تريد القضاء على حركة حماس، ولكن هذا لم يتحقق إلى الآن.
وأشار المتابعين أيضًا أن الكيان الصهيوني السياسي سيزال بوقت قريب، وذلك حسب ما ورد على قول رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، أنه خائف من زال إسرائيل بسبب ما يعرف بلعنة العقد الثامن على إسرائيل، تلك اللعنة التي تحدث عنها الكثير من مستخدمين مواقع السوشيال ميديا، وذلك حسب ما ذكر على شبكات التواصل المختلفة أن إسرائيل لن تعيش إلى عامها الـ80.
وذكر بعض المتابعين لأحداث فلسطين، أن على الرغم بما قامت به إسرائيل من دمار وتخريب في أراضي فلسطين المحتلة، من قتل الآلاف من الضحايا من الأطفال والشباب والنساء، فهي تقوم بكل هذا من أجل أنها تريد إخفاء صورة جيشها الجبان الذى لا يمتلك الشجاعة فهو يمتلك سلاح الغدر فقط.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً