الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

04:16 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

سب أمه وخنق والده

"خطف مني السلاح".. رجل الأعمال يشرح كيف قتل نجله ضابط المقطم بالرصاص

المجني عليه

المجني عليه

سامي جاد الحق

A A

"شعور بالندم واعتراف بالجريمة"، هذا ما تضمنته تحقيقات النيابة العامة في واقعة مقتل معاون مباحث المقطم"، "محمد رجب الغرياني" على يد والده رجل الأعمال المعروف، رميا بالرصاص، داخل مسكنه بمنطقة كورنيش النيل بالمعادي.

لا أحتاج لمحامي لأنني دافعت عن نفسي

موقع "الجمهور" كان قد انفرد بنشر تفاصيل المشاجرة التي دارت بين المجني عليه ووالده المتهم، إثر تطاول المجني عليه على والدته في حضور شقيقه الأصغر ووالده، ثم تطورت إلى مشاجرة بينه وبين والده، انتهت بمقتله رميا بالرصاص، حسب ما تضمنته "تحريات المباحث"، وأقوال الأب المتهم وزوجته وابنهما الأصغر.

موقع "الجمهور" حصل على نص أقوال الأب المتهم، في التحقيقات التي أجريت معه على مدار الأيام الماضية، بمعرفة المستشار "أحمد الشيخ"، وكيل نيابة حلوان الكلية، والتي كشفت تفاصيل الجريمة، وأسباب وقوعها، وبدأت بسؤاله عن وجود محاميا للدفاع عنه، أجاب بأنه سيترافع عن نفسه، وليس بحاجة لمحام، لأن كل ما فعله كان بقصد الدفاع عن نفسه، وعن زوجته وابنه الأصغر.

تغيرت أخلاقه ويتشاجر معنا لأتفه الأسباب

وعاد وكيل النيابة ليسـأل المتهم، أين يعيش وكيف ارتكب جريمته، فقال إنه يعيش في شقته الخاصة بمنطقة كورنيش المعادي، ومعه زوجته واثنان من أبنائه، هما ابنه الأكبر "محمد"، المجني عليه، وشقيقه الأصغر، وبداخل المسكن، وقعت الجريمة بعد مشاجرة حدثت بين المجني عليه ووالدته وشقيقه الأصغر، لكنها تطورت لمشاجرة بينه وبين المجني عليه. 

وبسؤاله عما حدث بالتفصيل، اعترف "الأب المتهم"، بأنه خلال الفترة الأخيرة من عمل ابنه المجني عليه بالمباحث، تغيرت صفاته السلوكية بشكل كبير داخل المنزل، فأصبح "متقلب المزاج" بصورة مستمرة، ويتشاجر معهم على أتفه الأسباب، وفي كل مرة كان يُلقي الأِشياء في وجه شقيقه، بينما في إحدى المرات، هدد والدته بالانتحار لكنه لم يفعل.

 بدأت بمشاجرة مع أمه 

وحكى المتهم تفاصيل ما دار بينهم وبين المجني عليه يوم الواقعة قائلا، كاشفا أنه وقتها كان في غرفة نومه، وفجأة سمع صوت شجار عال بين ابنه المجني عليه ووالدته بسبب معاتبة والدته له على عصبيته الزائدة، فرد عليها المجني عليه قائلا، بأنهم السبب فيما وصل له، وسيحوّل حياتهم لجحيم فيما بعد.

وكشف المتهم أن نجله الأصغر، دخل عليه غرفته قائلا له، إن شقيقه "محمد"، تطاول على والدته بالسب خلال نقاشهم، ولابد من وقفه عند حده، فاستشاط المتهم غضبا وخرج له في غرفته، وطلب منه بعدم "سب أمه" مرة أخرى، فحدثت بينهما "مشادة كلامية"، تطورت في لحظات.

رفض مغادرة المنزل

وتابع الأب المتهم كلامه لوكيل نيابة حلوان الكلية قائلا، إنه طلب من ابنه مغادرة المنزل، والعيش في شقته المملوكة له، لكن المجني عليه، تطاول عليه وأمسك به من ملابسه، ثم هدده بالقتل في حالة طلبه مغادرة المنزل مرة أخرى.

ويستكمل المتهم اعترافاته بأنه اشتبك مع ابنه فقامت زوجته بمحاولة منعه، فقام بسبه هو ووالدته، وهنا كانت "الطبنجة" المملوكة للمتهم على فى غرفة نومه، فأمسكها المجني عليه، وخرج بها من غرفة النوم، وهو ما دعا المتهم لأخذها منه مرة أخرى، فحدث اشتباك بينهما ووقعا الاثنان على الأرض، إلا أن المتهم خطفها منه وعاد لغرفته مرة أخرى.

سحب كرسي وحاول ضربه فأطلق عليه النار

وعن كيفية وقوع الجريمة، قال الأب إنه بعدما حصل على سلاحه من ابنه، عاد لغرفته مرة أخرى دون أن يكون في نيته إطلاق النار عليه، لكنه فوجئ بالمجني عليه يقوم بسبه هو ووالدته، وقام بسحب كرسي محاولا ضربه به، فأطلق الرصاص عليه ليسقط على الأرض غارقا في دمائه.

search