الخميس، 21 نوفمبر 2024

09:49 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الفصائل الفلسطينية تقصف تل أبيب بـ10 صواريخ

صورايخ

صورايخ

محمد النجار

A A

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها الآن، أن فصائل المقاومة الفلسطينية، أعلنت قصفها تل أبيب ردًا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين، بحسب إعلام فلسطيني.

ودوت صفارات الإنذار قبل قليل في تل أبيب، حيث تم اعتراض 10 صواريخ على الأقل فوق تل أبيب، وذلك بحسب ما أفادت به مراسلة قناة القاهرة الإخبارية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، عن استشهاد 9488 شهيدًا منذ بدء العدوان علي غزة من بينهم 3900 طفل، كما أفاد مراسل القاهرة الإخبارية عن وجود قصف عنيف ومتواصل لمحيط مستشفى القدس في حي تل الهوا بغزة.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية عن وجود طائرات للاحتلال الإسرائيلي تقصف مسجد الكتيبة غربي مدينة غزة، وذلك ضمن سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم مؤسسة أونروا بالضفة الغربية كاظم أبو خلف، إن المؤسسة سجلت نزوح 695 ألف نازح من قطاع غزة إلى المؤسسات التابعة للأونروا ونواجه صعوبات كبيرة في تقديم المساعدات.

وأكد المتحدث بالضفة الغربية، أن إسرائيل تواصل قصف غزة بشكل مجنون ولم يعد هناك مناطق آمنة بالقطاع، وفقًا لتصريحاته لقناة «القاهرة الإخبارية»

وأفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، منذ قليل، صباح اليوم السبت، أن مصر تجهز 50 شاحنة مساعدات إنسانية ومستلزمات طبية تمهيدًا لإرسالها لقطاع غزة عبر معبر رفح البري.

ويستمر تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والمستلزمات الطبية من عدد من الدول العرب والعالم لمطار العريش الدولي تمهيدًا لإرسالها لسكان قطاع غزة، بسبب احتياجهم الشديد للمساعدات الإنسانية والطبية بسبب القصف الإسرائيلي العنيف للمستشفيات والمباني السكنية والمدارس، وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، ومنعه من الوقود والكهرباء والماء والغذاء، وأيضًا نقص الوقود أدى إلى خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة، وانهيار العديد من المؤسسات الأساسية لدولة فلسطين والذي تعتبر العمود الفقري لها، وانهيار تام للمنظومة الصحية.

وكل ذلك ردًا على عملية طوفان الأقصى الذي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، وأن الرئيس المصري وعدد من رؤساء الدول العربية والمنظمات العالمية رفضوا التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة لأرض سيناء، باعتبار ذلك تصفية للقضية الفلسطينية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود يونيو 1967.

search