الإثنين، 09 سبتمبر 2024

05:34 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

قتلوا 7 مليون شخص

فيديو متداول لمصطفى محمود يكشف كذبة الأمريكان عن حقوق الإنسان

أحداث غزة

أحداث غزة

الزهراء علام

A A

يقاسي الشعب الفلسطيني أبشع أنواع العذاب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، فى ظل محاولات المجتمع الدولي البائسة لإيقاف الحرب، وإطلاق النار على المدنيين وترويع الأطفال وحرمانهم من حياتهم الطبيعية، بنظر العالم للوضع المرعب والقاسي في فلسطين، بعبن الصمت ويعجز عن ردع الأفعال الغاشمة في فلسطين.
مشاهد الألم للصغار والنساء والشيوخ حتى الحيوانات الأليفة لم تسلم منهم، أثبتت أن العالم لا ينصر الضعفاء ولا يلتفت لصراخهم، وأن القوانين الدولية بإمكانها أن تغض الطرف أحيانا دون تحقيق العدالة الحقيقية على حساب معاناة شعب وأرض وطن، يسرق بالقوة والعدوان.
وفي ظل المجازر التي أثبتت كذب كل الأعراف والقوانين الدولية في التدخل لحل النزاع في فلسطين وإعطاء كل ذي حق حقه ومحاسبة إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في حق الفلسطينيين، على مسمع ومرأى من العالم واستخدامهم كل أساليب العنف والأسلحة المحرمة دولياً.

شارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للدكتور مصطفى محمود يشرح فيه ازدواجية الغرب وكذبة حقوق الإنسان بالتزامن مع الأحداث في غزة، حيث تبادل الأشخاص عبر الفيسبوك الفيديو بتعليق :"كذب الأمريكان وبعض الناس ما زال يصدقهم".

وأشار الدكتور "مصطفى محمود " لازدواجية المعايير من خلال شرحه لفكرة أن المرور في أمريكا يقف لسقوط قطه من النافذة وإصابتها في الشارع وأنهم يتواصلون مع الإسعاف لإنقاذها، في حين يقف المرور في انتظار الاطمئنان على قطة صغيرة ثم يبلغون جمعية الرفق بالحيوان للاهتمام بها في مشهد إنساني يصدر للعالم، ترى هكذا يتعاملون مع الحيوان فكيف الرفق بالإنسان ببلدهم.

ثم يجيب "مصطفى محمود " عن السؤال الذي نتساءله جميعا، كيف يرفق الأمريكان بالإنسان، لتأتي الإجابة التي تكشف كذب ادعائهم فهو في الحقيقة لا يهتمون بالإنسان وإلا كيف يلقون بقنبلة ذرية على هيروشيما ليقتلوا ملايين البشر مع حيواناتهم الأليفة يمحون بلدة بإكمالها على بكرة أبيها.

وأشار إلى أن نفس الأشخاص المهتمين بالقطة هم نفسهم المتسببون في قتل 7 ملايين شخص في هيروشيما في ثواني من الزمن، وهم نفسهم الأشخاص الذين ساعدوا إسرائيل على إقامة دولة وشردوا شعباً بأكمله، أنه زمن الهستريا والشعارات الكذابة انقضى لم تعد هناك حاجة إلى تصديق عباراتهم الزائفة بعد صمتهم على الإبادة الجماعية في غزة.