بعد حديث باسم يوسف عن زيت زيتون الضفة المحتلة.. ما لا تعرفه عنها
الضفة الغربية
شيماء الفراعي
حضر الإعلامي المصري باسم يوسف منذ أيام لقاءً مع الإعلامي البريطاني بريس مورجان، في جولتهما الثانية حول مناقشة الأوضاع في فلسطين بهدف تصحيح نظرة الغرب عن القضية الفلسطينية، ومن بعد هذا اللقاء الذى حضره باسم يوسف، نال الكثير من التقدير من مختلف شعوب دول العالم سواء كانت عربية أو غربية، وذلك بسبب ما ذكره الإعلامي باسم يوسف عن مكانة فلسطين، والقدس، وعن ما تشتهر به الأراضى المحتلة، وعن تاريخها الأصيل، المعروف في كتب التاريخ العريقة.
ومن ضمن ما ذكره أثناء حديث، أنه يجلب زيت الزيتون لزوجته بشكل خاص من منطقة الضفة الغربية بفلسطين، تلك المنطقة التي يوجد بداخلها أجود أنواع زيت الزيتون في العالم كله، وذلك بسبب احتوائها على أفضل أنواع الشجر، ذلك الشجر الذى يتواجد داخل فلسطين منذ أعوام قديمة.
لذلك فإننا نعرض في هذا التقرير عن أهم ما يميز الضفة الغربية التي ذكرها "باسم يوسف" أثناء حديثه، تلك الحديث الذى جلب المزيد من المشاهدات، حول معرفة أن فلسطين دولة عربية حرة، وليست كما يصدره الإعلام الغربي على أنها دولة إرهابية.
نبذة عن الضفة الغربية
تعد منطقة الضفة الغربية من أكثر الأراضي التي تمتلك موقع استراتيجي متميز داخل فلسطين، حيث تقع في منطقة قريبة من شمال الأردن، ومن جنوب البحر الميت، وتتميز بالأماكن الطبيعية الساحرة، لأنها تحتوى على المزيد من السهول والسلاسل الجبلية الضخمة، التي تتميز بشكلها الجميل.
وتحتوى الضفة الغربية على بعض الأماكن المهمة والأثرية ، حيث تحتوى على كلًا من جبال نابلس، وجبال القدس، وجبال الخليل، والشطر الغربي من غور الأردن، بجانب أنها تضم حوالى 16 مدينة داخلها.
وبالنسبة إلى المناخ التي تتميز به الضفة الغربية فهي تتميز بمناخ معتدل على مدار العام، حيث يشهد فصل الصيف درجات حرارة عالية تتجاوز 30 درجة مئوية، وبالنسبة لفصل الشتاء فهي تتميز بأجواء باردة ولكنها تناسب معظم الأشخاص، كما تتميز مناطق الضفة الغربية باعتدال درجات الحرارة في فصل الربيع وفصل الخريف، لذلك فان قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر الضفة الغربية من جميع النواحي.
أبرز الأماكن التاريخية بالضفة الغربية
وتحتوى الضفة الغربية على الكثير من المناطق التاريخية، التي تدل على مدى التاريخ العظيم لأرض فلسطين فهي تحتوى على مدينة نابلس القديمة التي تضم حوالى 56 قرية ومنها بئر يعقوب وتل بلاطة، وتضم أيضًا مدينة الخليل القديمة، والتل، وقصر هشام والقدس، وخان الأحمر، وقبر النبي شمويل، والحصن الأحمر، والبيرة، ورام الله، ودير القديس جورج، وتل اللحمة، وجنين، وبيت لحم، وغيرها من المناطق الأثرية التي تمثل أهمية ليس فقط للفلسطينيين، بل لكل شعوب دول العالم المختلفة.
وتعد الضفة الغربية من أهم المناطق المميزة داخل الأراضي المحتلة، لأن لديه تاريخ سياسي وثقافي كبير، بجانب أنها موطن ديني متميز بالنسبة إلى كل من الأديان السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية.
وواجهت أراضي الضفة الغربية الكثير من هجمات الاحتلال الصهيوني، نظرًا لقيمتها السياسية والاقتصادية العظيمة، التي ترغب إسرائيل في احتلالها بشكل كامل من أجل تحقيق أطماعها، ولكن يتميز أهالي الضفة الغربية بالصمود أمام العدو الإسرائيلي، ولا يتحركون جانبًا من الضفة، لأنها أرضهم العريقة التي تتميز بالكثير من المستويات سواء كانت دينية، أو ثقافية، أو تاريخية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً