السبت، 05 أكتوبر 2024

11:31 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

حزب الجيل يندد بالعدوان الغاشم لمستشفى الشفاء بقطاع غزة

ناجي الشهابي

ناجي الشهابي

محمد ممدوح

A A

ندد المكتب السياسي لحزب الجيل في اجتماعه اليوم برئاسة ناجي الشهابي، باستهداف الغارات الإسرائيلية الوحشية لمستشفى الشفاء بغزة وتدميرها سيارات الإسعاف بما تحمله من مصابين وجرحى.

وأكد الحزب في بيان أصدره اليوم، مسؤولية المجتمع الدولي بمنظماته الدولية ودول الغرب الاستعماري،  التي أزعجتنا طوال العقود الماضية بحديثها عن حقوق الإنسان، وعن استمرار الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العزل في قطاع غزة الصامدة.

وأشار الحزب في بيانه، إلى مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية ومن يدور في فلكها من دول أوروبية، على رأسهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا وأستراليا، مسؤوليتها الأخلاقية عن المذابح الدموية للطائرات الإسرائيلية، التي راح ضحيتها عشرة آلاف شهيد فلسطيني نصفهم من الأطفال والنساء وعشرون ألف جريح.

فشل مجلس الأمن

وشدد «الجيل» على أن التاريخ الإنساني لن ينسى أبدا الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار البرازيلي ثم الروسي بوقف إطلاق النار، وهو ما أطلق آلة القتل الإسرائيلية الوحشية لتستمر في قتلها الأبرياء من أهلنا في فلسطين وآخرها استهدافها النازحين الأبرياء داخل مدرسة تأويهم، واستهداف نازحين آخرين على الطريق الساحلي، ثم ارتكابها مذبحة مستشفى الشفاء بغزة، وتدمير بوابتها الرئيسية وتدمير سيارات الإسعاف وقتل ما فيها من الجرحى والمصابين.

وأضاف ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، أن عمليات القتل الوحشية للجيش الإسرائيلي أكد زيف كل ادعاءات الغرب عن حقوق الإنسان وقيم الحق والعدل والحرية والحق في الحياة، ويعيد إلى الأذهان جرائمهم ضد الإنسانية على امتداد العقود السابقة، ونهبهم ثروات الشعوب العربية والإفريقية والآسيوية مشيرًا إلى أوجه الشبه بين إسرائيل التي اغتصبت فلسطين من أهلها وبين الولايات المتحدة التي اغتصبها الأوربيون من الهنود الحمر "أهلها الأصليين" بعد أن قتلوا منهم أكثر مائة مليون هندي.

ودعا الشعوب العربية إلى مراجعة التاريخ القريب والبعيد ومواقف الولايات المتحدة الأمريكية ودول غرب أوربا من قضيتنا المركزية فلسطين، وانحيازهم الأعمى لإسرائيل وحمايتهم لها ومنع مجلس الأمن الدولي من تنفيذ قراراته بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لافتا إلى أن قرارات مجلس الأمن تعبر عن الشرعية الدولية التي عجزت عن عقاب دولة 

search