«الواتساب» يصف الفلسطيني بالمسلح والإسرائيلي بمُقيم الصلاة
الواتساب
نورهان عبدالعزيز
تحالف تطبيق «الواتساب» مع تقنية الذكاء الاصطناعي لإنشاء الملصقات التي نحبها جميعًا ونرغب في الاعتماد عليها، لكن ما حدث كان كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى مما آثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي رافعين شعار «حتى فلسطين لم تسلم من الواتساب».
«الواتساب» يتحالف مع الذكاء الاصطناعي ضد فلسطين
نعي جميعًا أن الملصقات تعتمد على الوصف، لذا عرضت ميزة «الستيكرز» صورة طفل يحمل مسدس عندما يتم إدخال كلمة فلسطيني في خانة الوصف، وعندما يتم إدخال كلمة إسرائيلي سرعان ما تظهر صورة طفل يُصلي ويتحدث مع زملائه.
وآثارت هذه الخاصية جدلًا كبيرًا على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تزيفها للعديد من الحقائق، فكيف لها أن تصور الفلسطينيين بأشخاص حاملين الأسلحة، وكيف لها أن تظهر جيش الاحتلال بأشخاص محبين للسلام والخير؟ فهذا كان جزءً من تعليقات الأشخاص على منصات السوشيال ميديا.
وجاءت هذه القرارات بسبب حذف شركة «ميتا» للعديد من الحسابات التي تدعم غزة وآخرهم الصفحة الخاصة بشبكة القدس والتي كانت ترصد كافة الأحداث اليومية في فلسطين، وأقبلت ميتا على هذا الفعل غير العادل بحجة أن هذه الصفحات تنشر المعلومات المضللة غير الصحيحة.
أفعال شركة «ميتا» إتجاه القضية الفلسطينية
ولم ينتهٍ الأمر بعد، فحذفت ميتا موقع «موندويس» واتخذت العديد من الإجراءات ضد هذه الحسابات عن طريق حرمانهم من النشر أو التعليق على أحد المنشورات، بجانب إخفاء كافة الهاشتاجات على تطبيقي الفيسبوك والإنستجرام.
فأخفت ميتا هاشتاج طوفان الأقصي والتضامن مع حماس، إضافة إلى تعطيل الحسابات التي تنشر معلومات عن فلسطين لمنع وصول العالم إلى أخبار هذه البلدة، فهذه الشركة برئاسة مارك زوكربيرغ تدعم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بكل ما أوتيت من قوة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً