بيان مثير من خاطفي أسرة لويس دياز نجم ليفربول

أصدرت جبهة الحرب الشمالية لجيش التحرير الوطني الكولومبي المسلحة بيانا مثيرا، حول واقعة اختطاف أسرة لاعب كرة القدم لويس دياز، جناح فريق ليفربول الإنجليزي.

وكانت إحدى الوحدات التابعة لجماعة جيش التحرير الوطني الكولومبية المسلحة، قالت إنها اختطفت والد لاعب كرة القدم، لويس دياز، مهاجم ليفربول، وأكدت أنها تعتزم إطلاق سراحه.

ونشرت جبهة الحرب الشمالية التابعة لجيش التحرير الوطني بيانا، ذكرت فيه أن عناصر الجبهة لم يكونوا على علم بأن الشخص الذي اختطفوه هو والد لويس دياز.

وذكرت الجبهة في البيان: «لدى جبهة الحرب الشمالية قادة عليهم تنفيذ مهام، وقام أحدهم بتنفيذ عملية اختطاف، عندما تم الإبلاغ عنها والتحقق من أنها لوالد دياز، تم التوجيه بإطلاق سراحه، لأنه قريب للرياضي الكبير الذي نحبه نحن الكولومبيين جميعا».

وأشار البيان إلى أنه «من الآن فصاعدا ستبدأ عملية إطلاق سراحه».

وأكدت الجبهة أنها تريد «تجنب أي حادث» يحيط بعملية الاختطاف هذه.

وتم إطلاق سراح والدة دياز بعد ساعات من الاختطاف، إلا أن المتمردين ظلوا يحتجزون والد اللاعب كرهينة.

وكانت الشرطة والقوات العسكرية الكولومبية، قد بدأت عملية بحث واسعة النطاق عن والد نجم ليفربول، برا وجوا، في منطقة بارانكاس المتاخمة لفنزويلا، وشارك فيها ما لا يقل عن 250 فردا.

وأكدت الحكومة الكولومبية، أن جماعة "جيش التحرير الوطني" هي المسؤول عن اختطاف والدي لويس دياز، هي جماعة متمردة مسلحة تعمل داخل البلاد منذ عام 1964.

وكتب أوتي باتينو، كبير مفاوضي السلام التابعين للحكومة الكولومبية في بيان صحفي يوم الخميس، أن اختطاف والدي دياز، لويس مانويل دياز وسيلينيس مارولاندا، "تم تنفيذه من قبل فصيل من جيش التحرير الوطني".

ويجري باتينو والحكومة الكولومبية مفاوضات نشطة للتوصل إلى اتفاق سلام مع الجماعة المسلحة.

وجاء في نصها: "نذكّر جيش التحرير الوطني بأن الاختطاف عمل إجرامي، وانتهاك للقانون الإنساني الدولي، ومن مسؤوليتهم، كجزء من عملية السلام الجارية، ليس فقط التوقف عن القيام بذلك، بل القضاء عليه إلى الأبد".