الأحد، 07 يوليو 2024

03:54 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

حملة مقاطعة عالمية تستهدف الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي

صورة من الفيديو

صورة من الفيديو

الزهراء علام

ما زالت قوات الاحتلال تمارس جرائمها البشعة في حق أبناء الشعب الفلسطيني التي راح ضحيتها آلاف الشهداء من الأطفال الصغار والآلاف غيرهم جراء المجاز التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي الذي يتبنى عملية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين في قطاع غزة.

ومع استمرار العدوان الذي لا يلتزم مع أي معايير أخلاقية أو دولية أو حتى إنسانية رأى رواد التواصل الاجتماعي ضرورة مقاطعة المنتجات التي تدعم قوات الاحتلال والشركات التي لها أية علاقة سواء قريبة أو بعيدة بها وترددت عبارات المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان " إن لم تستطع الحرب قاطع على الأقل". 

ومن هنا بدأت الشركات والمنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي تشهد مقاطعة غير مسبوقة غير أنهم التزموا الصمت في البداية ظانين أن الحملات ستتوقف بعد يوم أو اثنين خاصة أن حملات المقاطعة بدأت من المجتمع المصري ثم امتدت للوطن العربي لتشهد الشركات العالمية صدمة كبرى من انتقال حملات المقاطعة للسوق العالمي بعدما شارك الأجانب فيها، غير أن الأجانب لم يكتفوا بالمقاطعة بل خرجوا في مظاهرات أمام الفروع يطالبون بتحرير فلسطين ومقاطعة الداعمين للعدوان.


تداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمتظاهرين أجانب أمام "ستاربكس" ينادون بمقاطعته مع لصق اللافتات الورقية على باب المحل بجوار علم فلسطين وظهر بعضهم وهم يرتدون الشال الفلسطيني ويحملون اللافتات المطالبة بتحرير فلسطين ووقف العدوان عليها.  

فروع ستاربكس فارغة

قام رواد منصات التواصل الاجتماعي بتداول مجموعة من الصور والفيديوهات التي اُلْتُقِطَت للفروع المختلفة لمقاهي ستاربكس الشهيرة، كما قاموا بمشاركة صور أخرى توضح تراجع أسعار منتجات قهوة ستاربكس لحوالي 75% من قيمتها التسويقية.

 

ستاربكس تتبرأ من دعم الكيان الإسرائيلي

أصدرت " ستاربكس" بيانا، نفت فيه دعهما لإسرائيل، معتبرة أن الأخبار المتداولة  مجرد إشاعة مغرضة لا تمتّ إلى الحقيقة بأي صلة، كما أوضحت أنها لا تقدم أي نوع من الدعم المالي للحكومة الإسرائيلية، أو للجيش الإسرائيلي
وأشار بيانها إلى أن “ستاربكس لم ترسل جزءا من أرباحها للحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي، وأنها مجرد شائعات لا تمت إلى الحقيقة بصلة، كما أشارت إلى أنها تعمل في الشرق الأوسط منذ 1999 عن طريق اتفاقية امتياز حصرية مع شريكها التجاري، مجموعة الشايع في الكويت”.