عائلة فلسطينية تم شطبها بالكامل من السجل المدني جراء قصف مخيم جباليا

مازالت غزة تحت القصف تتعرض لإبادة من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكات للإنسانية وعمليات إرهابية تُرتكب بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، والمنظمات الحقوقية والجمعيات شاهدة على ما يحدث في حق غزة، دون أى موقف حيال ذلك.

ويسعى الكيان الصهيوني محو جذور فلسطين، وبناء دولة لهم، باتت القضية الفلسطينية لا تخص أمة بعينها، بل قضية  العالم أجمع، استشهاد العشرات من الأطفال والنساء يومياً بل كل دقيقة، أشلاء هنا وهناك، ما يحدث في غزة ليس فيلما سينمائيا، ليست مشاهده مستوحاة من الخيال، بل حقيقية، جرائم وحشية تخطت كل الخطوط الحمراء واخترقت كل المعاني الإنسانية.

عائلة بأكملها شطبت من السجل المدني 

رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورة، لإحدى العائلات دفنت بأكملها تحت الأنقاض، وشُطبت من السجل المدني.

لم يبق أحد من الأشخاص في هذه الصورة علي قيد الحياة، قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بارتكاب مجزرة مأساوية أخري، بمجزرة مستشفي "الأهلي" متسببة في استشهاد أكثر من 400 مدني فلسطيني معظمهم من الأطفال الأبرياء كل ذلك من مخيم جباليا.

عائلة كاملة، بأحلامها وأرواحها، بكل ما يحمل الإنسان من مشاعر وتناقضات وإصرار على الحياة، شطبت هذه العائلة من السجل المدني ومن الحياة كلها.

مخيم جباليا

وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أعلنت، أن طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي  قد قصفت منازل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، مشيرة إلى أن العدوان دمر 22639 وحدة سكنية و48 مدرسة، بالإضافة إلى 10 مؤسسات صحية.

وشددت وزيرة الصحة الفلسطينية، على أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قصف المستشفيات ومركبات الإسعاف وقتل وإصابة الطواقم، ما يعدّ خرقاً كبيراً وواضحاً لكل القوانين والأعراف الدولية.