لاعبة تونسية: لا يمكنني أن أكون سعيدة بالفوز بسبب غزة.. فيديو

المشاهد التي نراها كل يوم في غزة ليست بفيلم هوليود مستوحاة من الخيال بل نتائج إجرام بني الصهيوني، ما يحدث في غزة الآن، ما هو إلا إبادة جماعية وتطهير لكل نسل فلسطيني، بل يسعى الكيان الصهيوني لمحو جذورهم، وبناة دولة لهم تحمل شعارات إسرائيل.

باتت القضية الفلسطينية لا تخص شعبا معينا بل قضية جموع العالم، استشهاد العشرات من النساء والأطفال على يد الغدر الإسرائيلي، جرائم وحشية تخطت كل الخطوط الحمراء واخترقت كل المعاني الإنسانية، ومنظمات الحقوق كأنها صماء عمياء لا تنظر ولا تسمع.

لاعبة تونسية لا تشعر بالسعادة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لـ لاعبة تونسية، لا تشعر بالسعادة بعد فوزها في المباراة،  وذلك بسبب المجازر التي تُرتكب بحق المدنيين من الأطفال والنساء في غزة.

ولقى المقطع المتداول تفاعل كبير يبن رواد السوشيال ميديا، حيث أعربت عن عدم شعورها بالسعادة مؤخراً، وعدم إحساسها بالطعم الفوز بسبب ما يحدث في غزة.

وعندما سألها أحد المذيعين، عن شعورها بعد فوزها بالمباراة، كان جوابها كالآتي: "لا أشعر بالسعادة مؤخراً، الوضع في العالم لا يجعلني سعيدة، أشعر أنني آسفة،  الوضع صعب جداً رؤية الأطفال ورضع يموتون يومياً، وهذا يكسر القلب، لذا قررت التبرع بجزء من قيمة جائزتي لفلسطين، ولا يمكنني أن أكون سعيدة بهذا الفوز مع ما يجري".

ثم قدمت أسفها للمعجبين والمتابعين: "أنا آسفة يا رفاق، أعلم أن هذا يتعلق بالتنس، لكنني أشعر بالغيظ وأن أشاهد مقاطع الفيديو، أنا آسفة هذه ليست رسالة سياسية بل تتعلق بالإنسانية فقط، أريد السلام فقط في هذا العالم هذا كل ما فى الأمر.