ابنة الصحفي محمد أبو حطب تستشهد ولعبتها في حضنها
ابنته الصحفي محمد أبو حطب
ياسمين شهاب
«أعطونا الطفولة.. ليش ما في أعياد» الأغنية المفضلة لدى أطفال فلسطين الذين يُعانون من الاعتداءات الوحشية والقصف والتهجير ودمار منازلهم وقتل أسرهم أمام أعينهم، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يُدمر كل شيء.
طفلة في العاشرة من عمرها، كانت تعيش مع أسرتها في مدينة خان يونس، ولكن الاحتلال الإسرائيلي لم يترك أحد بقطاع في سلام وقصف بيتها وعائلتها بالكامل، ووالدها أحد المحاربين في هذه الحرب المراسل الصحفي «محمد أبو حطب» الذي استشهد أيضًا.
قطاع غزة تحت القصف
وفي سياق ذاته، استقبلت مصر عددًا من الجرحى الفلسطينيين بعد فتح معبر رفح البري، تمهيدًا لنقلهم إلى سيارات الإسعاف، ومنها مستشفيات الشيخ زويد والعريش للحصول على العلاج.
تجدر الإشارة إلى أن الدفعة الأولى لاستقبال مصر للجرحى والمرضى الفلسطينيين من قطاع غزة بلغت نحو 80 مصابا وجريحا، وهناك انتشار مكثف لسيارات الإسعاف لاستقبال الجرحى الفلسطينيين.
وهناك أكثر من 40 سيارة إسعاف تقف أمام معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين، وتستعد مستشفى الشيخ زويد والعريش لاستقبال مصابي غزة، مع تواصل الجهود المصرية، لدعم القضية الفلسطينية في اتجاهات عديدة لدعم السكان في غزة.
ومن جانبها، تبنت الفصائل الفلسطينية، عملية إطلاق قذائف هاون صوب منطقة شومرا شمال فلسطين المحتلة، مشيرة إلى قصفها حشود لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مجمع «مفتاحيم» برشقة صاروخية، إضافة إلى أن صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت عن عدد الضحايا إلى 7 شهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 3 في جنين، 2 في الخليل، شهيد في نابلس، وشهيد في قلنديا، إضافة إلى إصابة حرجة للغاية في مستشفى بيت جالا الحكومي لمصاب من العيزرية، وأخرى خطيرة في مستشفى أبو الحسن قاسم «يطا» الحكومي لمصاب من الفوار، نتيجة عدوان الكيان الصهيوني فجراً.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً