4 طرق لدعم فلسطين دون حظر الحساب على السوشيال ميديا؟

تشتعل الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية بشكل كبير، فيومًا بعد يوم تبلغ ذروتها والجميع يعجز عن إيجاد حلول لهذا الصراع الذي تسبب في قتل مئات بل آلاف الأشخاص الذين لا حول لهم ولا قوة، وفي ظل هذه الأزمات تفرض منصة «الفيسبوك» العديد من القيود التي تجعل مهمتنا صعبة للغاية في توجيه الدعم المعنوي لهذه القضية التي شغلت الرأي العام.

ويوضح موقع «الجمهور» العديد من النصائح التي تجعلنا ندعم أهالي فلسطين دون حظر الحساب، فتوجد أنواع كثيرة للدعم وأبسطها الدعم المعنوي الذي يعتمد على المشاعر الإنسانية التي تحركنا إتجاه قضية معينة.

تجنب بعض المصطلحات

تفرض سياسة «الفيسبوك» العديد من الخوارزميات التي تفيد بحظر بعض الكلمات، لذا يجب على جميع المستخدمين تجنب هذه المصطلحات والتي يأتي على رأسها إرهابي، والقتل، والقصف وكلمات أخرى كثيرة.

إتباع طرق معينة في الكتابة

يجب على جميع المستخدمين إتباع سياسة خاصة في الكتابة، فعلى سبيل المثال يمكننا كتابة فلسطين بهذا الشكل F-لسطين، وكتابة نيتنياهو بهذا الأسلوب نتنيا,h,و، فهذه الطريقة تجعل الفيسبوك عاجزًا عن اكتشاف هذه المصطلحات.

استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

طور العديد من العلماء أدوات كثيرة للذكاء الاصطناعي، فهذه الآليات تساعدنا بشكل كبير على إدخال النصوص المختلفة دون الحاجة إلى تغيرها، فهذه الأدوات تستبدل العديد من الكلمات بكل سهولة، فتقنية الـ AI تساعدنا على حل هذه المشكلة.

عدم الاعتماد على سياسة التنقيط

تعتمد اللغة العربية بشكل أساسي على سياسة التنقيط لما لها من أهمية كبرى، فلا يمكننا قراءة العديد من الكلمات بدون نقط، لكن تُعد هذه الطريقة حيلة ذكية للتخلص من السياسات التي يضعها الفيسبوك، فيمكننا كتابة كلمة فلسطيني بدون نقط، وعلى الرغم من ذلك يتمكن الجميع من فهم هذه المصطلحات.

«ميتا» وحذف الحسابات

حذفت شركة «ميتا» العديد من الحسابات التي تدعم غزة وآخرهم الصفحة الخاصة بشبكة القدس والتي كانت ترصد كافة الأحداث اليومية في فلسطين، وأقبلت ميتا على هذا الفعل غير العادل بحجة أن هذه الصفحات تنشر المعلومات المضللة غير الصحيحة.

وتم حذف هذه الصفحة بعد عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها حماس على إسرائيل، وأكدت ميتا على إزالة كافة المنشورات بحجه أن هذه الصفحة لم تلتزم بالقواعد الأخلاقية وهذا ما نفته شبكة القدس تمامًا مؤكدة أن هذه الإزالة تُعد تحيزًا تامًا.