الإثنين، 09 سبتمبر 2024

01:35 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بسبب الأحداث في غزة

أستاذ سياسة بالجامعة اللبنانية: لم يعد هناك حاجة لتدريس القانون الدولي

أحداث فلسطين

أحداث فلسطين

الزهراء علام

A A

يستمر الاعتداء الغاشم للمحتل الإسرائيلي على قطاع غزة، وتستمر معه الجرائم، التي ترتكب في حق أطفال وأهالي فلسطين دون رحمة، وسط صراخ أم ويديها ملطخة بدماء أطفالها والمشهد الذي لن يمحى من ذاكرة كل من سمع به أن أباً بدلا من أن يعود إلى بيته، حاملا طلبات لأطفاله كان يجوب الشوارع حاملا أشلاءهم في كيس بلاستيكي.
يعاني الشعب الفلسطيني أبشع أنواع العذاب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومع محاولات المجتمع الدولي البائسة لإيقاف الحرب، وإطلاق النار على المدنيين وترويع الأطفال وحرمانهم من حياتهم الطبيعية، يشاهد العالم الوضع المرعب والقاسي في فلسطين، لكنه صامت وعاجز عن ردع ما يحدث، فلسطين أثبتت أن العالم لا ينصر الضعفاء ولا يلتفت لصراخهم، وأن القوانين الدولية بإمكانها أن تغض الطرف أحيانا دون تحقيق العدالة الحقيقية.


ومن هذا المنطلق شارك عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية السابق في الجامعة اللبنانية الدكتور "كميل حبيب" عبر حسابه على منصة "إكس" تدوينة يعتذر فيها لطلابه عن تدريس مقررات القانون الدولي، القانون الدولي الإنساني، ومنظمة الأمم المتحدة بسبب الأحداث الدائرة في غزة.
وذكر "حبيب":" اعتذر من طلابي في الجامعة اللبنانية لأنني كنت متشددا في تدريس مقررات القانون الدولي، القانون الدولي الإنساني، ومنظمة الأمم المتحدة".
مشيراً إلى أن الجرائم الصهيونية التي تمارس في غزة، أثبتت أن حق القوة هو سيد العالم لذا لم يعد هناك حاجة إلى تدريس هذه المقررات.