« جودي »فقدت القدرة علي الكلام والحركة..تعرف على حكايتها

تتكرر المشاهد كل لحظة وكل ساعة ولا يتوانى العالم في تتبع أخبار القضية الفلسطينية والأحوال التي يصير إليها الشعب الفلسطيني بين عشية وضحاها،  فتقع أعيننا كل يوم سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام المحلية والعربية،لم يعد بإمكان العالم أن ينكر حقيقة المشاهد التي يراها كل يوم، ولا حتى بإمكان العالم أن يجمل أو يجد دافعاً ومبرراً للجرائم التي تمارس في حق الشعب الفلسطيني وأطفاله.

ومن المشاهد المؤلمة قصة جودي طفلة ذات الثلاث سنوات بملامح بريئة وفستان جميل وتاج صغير فوق رأسها التي تحمل مخيلات لطيفة عن غد أجمل وقصص الأميرات، لا تعلم شيئاً عن قسوة العالم، ثم في لحظة تتحول حياتها بالكامل.
قررت عائلة جودي مغادرة منزلهم بشمال غزة حي الشيخ رضوان خوفاً من أن يلقوا حتفهم تحت أنقاضه ولكن أين يجدون الأمان ، و في غزة، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بضرب غارة جوية سقطت بجانب سيارتهم أدت إلى إصابة "جودي" واستقرت شظية داخل جمجمتها حاول الأطباء إنقاذها غير أنها أصيب بالشلل وفقدت النطق فصوت القصف الاحتلال بمدافعه وطائراته أثر علي نفسيتها فأفقدها النطق والحركة وهى الآن تتلقى العلاج داخل مستشفى الشفاء بقطاع غزة رافضة التحدث منذ 16 يوم.. وكأنها تقول للعالم لن أنطق حتى تعود غزة أرضى آمنه ..