شباب التجمع يطلقون حملة «اشتري مصري»
النائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع
محمد ممدوح
أطلق شباب حزب التجمع حملة «اشتري مصري»، وتهدف الحملة إلى الاعتماد الكلي والجزئي على منتجات محلية الصنع وتصنيعها بالكامل مصريًا، وجاءت الدعوة من أجل وجود إنتاج محلي واقتصاد مصري قوي، لمواجهة اقتصادات العالم الغربي، التي استبدلت الحروب العسكرية بحروب اقتصادية، ولدعوة الأمة العربية هي الأخرى على أن تدخل المنافسة الصناعة لإنتاج مكونات الصناعة للتخفيف من حدة التضخم والسيطرة والاحتكار على الصناعات الغربية، خصوصًا أن الشعب المصري كان رائدًا في الصناعة، وأن العرب يملكون ما يجعلهم أكبر المصدرين لدول العالم.
وخلال انطلاق الحملة أعلن المسؤولون عن الحملة، أنه سيتم توزيع أوراق تحتوى على المنتجات المصرية بالشارع المصري، وهناك حملة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي للتوعية بأهمية الحملة، بالإضافة إلى أن هناك مجموعة من مقاطع الفيديو التي ستُبَثّ لتشرح دور الدولة المصرية في تطوير شركة الغزل والنسيج، والمنطقة الاقتصادية بقناة السويس ومصنع الغازات الطبية، ودور هذه المشروعات في زيادة نسبة المكون المحلي.
سيد عبدالعال لشباب التجمع: خير أحفاد خالد محي الدين وقلب التجمع وضمير الوطني
وقال النائب سيد عبد العال عضو مجلس النواب، ورئيس حزب التجمع موجهًا حديثه لشباب الحزب، إن حملتكم الواعية لدعم الصناعة الوطنية، أعادت الاعتبار لمصطلحات وعبارات الوطنية إلى واجهة الخطاب الشبابي الوطني، لا انتم خير أحفاد لخالد محي الدين الأب والمؤسس لحزبنا، قائلًا« أنتم قلب حزب التجمع وضمير الوطن، وصوت الطبقات الشعبية، فخور بانتمائي لكم أبناء اتحاد الشباب التقدمي التنظيم الذي تربيت به، هيكبر نفوذكم بين شباب مصر، وتنتصرون لشعبنا وأمتنا العربية، وتصبحون قادة لحزبنا وللوطن، من مواقع الشرف والنضال الوطني والانحياز للتنمية ضد الفساد، وقيم العمل الجماعي في مواجهة الفردية والأنانية، والحرية والعدالة ودولة القانون بديل لمجتمع القهر والاستغلال والاستبداد».
أمين اتحاد الشباب: دعونا نقاوم الكيان الصهيوني بتعميق الصناعة المحلية
وأوضح النائب علاء عصام أمين اتحاد الشباب التقدمي، وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه لا يليق بمصر استيراد «أستك فلوس» و«آيس كريم» و«عصي البلاستيك لشفاطات العصير»، بمبالغ تجاوزت المليار دولار سنويًا، إلى جانب استيراد العديد من المنتجات سهلة التصنيع بمليارات الدولات الأخرى.
وأضاف «عصام»: يجب أن نواجه مخطط أمريكا والكيان الصهيوني بتعميق الصناعة المحلية وزيادة نسبتها.
نائب رئيس حزب التجمع: الحملة ليس تشجيعًا للصناعة والمنتجات المصرية فقط ولكن تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
قالت الدكتورة أمينة النقاش نائب رئيس حزب التجمع، إن نجاح الحملة التي دعا إليها وقادها اتحاد شباب التقدمي بحزب التجمع لتشجيع المنتجات المصرية بشكل لافت للنظر، ليس فقط من أجل تشجيع الصناعة والمنتجات المصرية، ولكن أيضًا تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب وحشية عنصرية استعمارية، تقودها مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ودول الاتحاد الأوروبي، لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وإنهاء القضية الفلسطينية.
وكشفت «النقاش» عن أن الحملة تؤكد مدى الوعي الذي يتمتع به الشباب المصري المستهلك الرئيسي للمنتجات غير المصرية، حين قاطع كل المحلات الأجنبية التي دعمت الحرب الإجرامية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، مما يؤكدان أن النصر حتمى للشعب الفلسطيني وأن مستقبل مصر بات في أيد أمينة وواعية ومخلصة.
المكتب السياسي: شراء المنتج يقوي الجنيه المصري.
وتابع النائب أحمد بلال البرلسي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، أن شراء المنتج المصري يشغل العامل المصري، ويقوي الجنيه، بالإضافة إلى أنه يرفع مستوى معيشة المواطن المصري ويدعم الأمن القومي.
فيولا ساويرس: حملة اتحاد الشباب لدعم المنتج المصري دليل علي قوة إيمان شباب مصر بالتأثير الشعبي
أما عن عضو المكتب التنفيذي فيولا ساويرس، فقالت إن حملة اتحاد الشباب لدعم المنتج المصري دليل على قوة إيمان شباب مصر بالتأثير الشعبي، على أي قرارات دولية من شأنها إجبار مصر على تغيير سياستها تجاه فلسطين والحرب على غزة.
وذكرت «فيولا» أن قرار إطلاق حملة مقاطعة المنتجات الأجنبية التي تدعم الاحتلال، كان نابعاً من التزام شباب مصر بواجبها الوطني والعربي تجاه أشقائها.
منه مجدي: لا يليق بنا كمصريين شراء المنتجات الصهيونية
وأضاف المكتب التنفيذي على لسان منه مجدي، أنه لا يليق بنا كمصريين شراء المنتجات الصهيونية ويجب مقاطعة بضائع الغرب المستوردة بكل أنواعها وتشجيع الصناعة المصرية، أصبح أمراً ضرورياً وواجب التنفيذ، مؤكدة أن الكيان المصري عظيم المنتج، وواجبنا هو استخدام أفكارنا لصالح الوطن للنهوض به، نحن الشباب المؤثر الذي لا يعوقه شيء.
وتابع المكتب التنفيذي على لسان أكرم جلال، أن حملة اشتري المنتج المصري والتي تبناها اتحاد شباب حزب التجمع، أهميتها حاليا ليست فقط من أجل إيقاف نزيف دماء أشقائنا بفلسطين، ولكنها أيضا جاءت لإيقاف نزيف اقتصاد هذا البلد ولدت الحملة من رحم المعاناة، لتعيد إحياء المنتج المصري مجددا في ظل تفاقم الأزمة الدولارية الحالية والمعاناة الشديدة في توفير العملة الصعبة، قائلًا: قاطعوا قاطعوا واستمروا في المقاطعة فلنؤمن جميعًا بقوتنا.
وذكر أحمد الكيال عضو المكتب التنفيذي، أن دعم المنتج المصري سيفتح الأبواب للشباب والأيدي العاملة ويقلل من اعتمادنا على الاستيراد والعملة الصعبة، والخير في أيدنا بدعم المنتج المحلي والاستغناء عن الأجنبي.
وأوضح أحمد الشاعر أمين شباب التجمع بالفيوم، أن الاقتصاد الحقيقي الذي يعتمد على الصادرات من المنتج المحلي، يجعل هناك ازدهارًا في الاقتصاد بشكل واضح والمنتجات المحلية، هي البادرة الإيجابية لانتعاش الاقتصاد المصري، ويدعم اتحاد شباب حزب التجمع بالفيوم الحملة بعد إطلاقها من الاتحاد المركزي.
وقال إبراهيم موسى أمين لجنة التنظيم باتحاد الشباب التقدمي، خلال انطلاق حملة اشترى مصري، «انطلاقًا من إيمان بأهمية توطين الصناعة في مصر ودعم المنتج المحلي المصري، ونظرًا لما شهدناه من حملات المقاطعة لمنتجات العلامات التجارية الداعمة للكيان الصهيوني، فإننا نعلن انطلاق حملتنا لإعادة إحياء العلامات التجارية المصرية، والتي كان لها شأن عظيم منذ تأسيسها ومنها ما هو أقدم عمر من الكيان الصهيوني ذاته».
ودعا «موسى» جميع الشباب إلى الانخراط في الحملة والمساهمة في ترويج العلامات التجارية المصرية ومنتجاتها المتنوعة، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني المصري وما يترتب عليه من زيادة أرباح هذه الشركات وزيادة استثماراتها، وزيادة فرص العمل وتقليل الواردات ما يقلل الطلب على الدولار، بالتالي تقليل الضغط على العملة المحلية ويترتب عليه خفض آثار التضخم.
ودعا الشركات المصرية أيضًا إلى تحسين جودة منتجاتها والاستفادة من الحالة العامة، بالتسويق الجديد والنفاذ بهذه المنتجات للأسواق المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً