رئيس طاقة النواب: مصر دائمًا تحمل دورًا تاريخيًا في القضية الفلسطينية

أدان النائب طلعت السويدي، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وآخرها مجزرة مخيم جباليا، مما يعد استمرارا لجرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.

وأشار السويدي، إلى أن فتح معبر رفح أمام الجرحى والمساعدات الإنسانية يرد على أكاذيب إغلاق مصر لمعبر واستمرار الجهود المصرية لتقديم كل أنواع الدعم والمساعدة.

وأكد أن دخول الجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح واصطفاف سيارات الإسعاف المصرية على المعبر؛ يؤكد أهمية الدور المصري في دعم الفلسطينيين مثمنا إصرار القيادة السياسية على دخول المساعدات وعلاج الجرحى الفلسطينيين في غزة.

وشدد على الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية وفي غزة، مدينا استمرار الجرائم الإسرائيلية في غزة وآخرها قصف مخيم جباليا.

وقال السويدي، إن مصر دائما تحمل دورا تاريخيا وتقف بجانب الأشقاء، كما حدث مع ليبيا والموقف المصري، ثم استيعاب الأخوة في السودان بعد الأحداث هناك، والآن إلى جانب القضية الفلسطينية.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان المحتل، عن رفض المواقفة على إدخال وقود إلى قطاع غزة، خلال التصعيد العسكري والعمليات البرية داخل القطاع.

وأفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية عن سماع دوي صافرات إنذار في مستوطنة كريات شمونة قرب الحدود مع لبنان منذ قليل

جامعة الدول العربية تطالب بالتحرك لوقف الحرب الإسرائيلية الشرسة على فلسطين.

وطالبت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفوري لوقف الحرب الإسرائيلية الشرسة، التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى قطاع غزة، والعمل على وجه السرعة بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية الطارئة بتاريخ 26 أكتوبر الماضي، بشأن الأعمال الإسرائيلية غير القانونية وحماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية.

وفي بيان أصدرته جامعة الدول العربية بمناسبة الذكرى 106 لإعلان بلفور، دعت فيه مجلس الأمن بممارسة اختصاصاته في تحمل مسؤولياته بتطبيق قواعد القانون الدولي بمعايير العدل والإنصاف وتجاوز حالة العجز والغياب، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة وغير مسبوقة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس.

ونوهت الجامعة العربية إلى أن ما يحدث في هذه الأيام في قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة، إنما هو استمرار لمسلسل المجازر والتهجير وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين، الذي بدأ مع تصريح بلفور المشؤوم، مؤكدة أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة، لحماية الشعب الفلسطيني وإنصافه من تبعات ذلك التصريح المشين ومن هذه الحرب الإجرامية؛ وذلك بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لعدوانها ضد المدنيين، ووقف سياسة التهجير القسري والتطهير العرقي والتدمير المنهجي لحياة للشعب الفلسطيني، والتصدي لنظام الفصل العنصري والاستيطان الاستعماري واستباحة الأرواح والمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس والحرم القدسي الشريف.

وأكدت في بيانها، أن الوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ يتمثل في الوقوف إلى جوار الحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني، وأنه لا توجد هناك صيغة أخرى يمكن أن تؤدى إلى الاستقرار والأمن في المنطقة سوى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قوانين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.