أحزاب مصر ترحب بقطع البحرين علاقتها بإسرائيل..دعم وتأييد وتوقع بالمزيد

أثار قيام مملكة البحرين بقطع علاقاتها مع إسرائيل كثاني دولة بعد بوليفيا تقطع العلاقات، صدا محلى وعالمي، ما جعل وعلقت أحزاب  على القرار، وسط حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل على غزة، وطالبوا العالم بوقفها، إلا أن إسرائيل تستخدم الدعم الغربي والأمريكي السخي والمطلق في تطهير غزة عرقيا بشكل مستمر.

أحزاب التحالف الـ42 ترحب

رحب تحالف الأحزاب المصرية وعددها 42 حزبا، على لسان النائب تيسيير مطر أمين عام التحالف، بالقرار البحريني ومن قبله بوليفيا، مؤكدة أن القرار خطوة مهمة لتعزيز الموقف الفلسطيني في مواجهة إجرام المحتل، ومحاولات القتل والتهجير القسري، والعنف، مؤكدة أن البحرين أعادت الثقة في القرار الحكومي والحكام العرب الذين يواجهون ضغوطا ولن يتم التخلي عن فلسطين وشعبها.

حزب الوفد يرحب بالقرار البحريني

أكد النائب ياسر الهضيبي نائب رئيس حزب الوفد، أن الدعم الدولي لإسرائيل يتراجع منذ بداية الحرب، والدليل قطع دولتي بوليفيا والبحرين العلاقات مع إٍسرائيل، وكذلك تراجع دول العالم عن دعمها بضغوط شعبية، وبتزايد جرائمها على الأرض.

وأضاف نائب رئيس حزب الوفد، لـ"الجمهور"، أن إسرائيل دولة استعمارية تدعي الديموقراطية وهي تعتدي على حقوق الإنسان وتقتل الشعب الفلسطيني قتلا، مشيدا بموقف البحرين، التي رأت كدولة عربية إسلامية في تطبيع مع دولة استعمارية غاصبة قاتلة مجرمة بلطجية ما دفعها لاتخاذ قرار بقطع العلاقات.

حزب الجيل يتوقع مواقف دولية مماثلة

وأكد حزب الجيل، أن البحرين اتخذت قرارا شجاعا بقطع العلاقات مع إسرائيل، ولن تكون الدولة الأخيرة التي ستقطع العلاقات، حيث سيشكل القرار إحراجا للدول الخليجية التي تقيم سلاما مع إسرائيل، بني على مبدأ السلام مقابل السلام، ونحن نعرب عن احترامنا لشعبنا العظيم في البحرين.

وأضاف حزب الجيل، على لسان رئيسه النائب ناجي الشهابي، لـ«الجمهور»، أن القرار الحكيم الذي اتخذته البحرين هو رد فعل مناسب، وله ما بعده، وسوف تحذو دول أخرى حذوه، مؤكدا أن إسرائيل أبرمت اتفاقيات استثمارية واقتصادية في دول الخليج وهي بهذا الإجرام الذي مارسته في غزة تتجه للفشل، وسوف تصطدم معاهدة السلام العربية بجرائم إسرائيل.

البحرين تقطع علاقتها مع إسرائيل

وكشف مجلس النواب البحريني، أن السفير الإسرائيلي في مملكة البحرين غادر المنامة، إضافة إلى أن المملكة قررت عودة السفير البحريني من إسرائيل إلى البلاد، إضافة إلى أنه تم وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، وذلك بهدف تأكيد الموقف البحريني التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق الذي أعلنه العاهل البحرين في جميع المؤتمرات والمناسبات.

ووفقا لصحيفة الأيام البحرينية، فإن استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل، إضافة إلى عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالعديد من القرارات والإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة وكافة المناطق الفلسطينية.

وأوضح رئيس مجلس النواب البحريني، أنه فخور ومعتز بما يوليه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من حرص واهتمام لدعم القضية الفلسطينية، وموقف ثابت لا حياد عنه، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية.

الرئيس السيسي يواصل اتصالاته دوليا لوقف العنف

وتلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، للتباحث حول التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد أبو فهمي، إن الرئيس السيسي أكد لرئيس وزراء هولندا أنه لابد من اتفاق دولي لحقن الدماء وانفاذ المساعدات في ضوء الأوضاع الإنسانية شديدة الخطورة وإتاحة الفرص لحلول سياسية، في ظل تحرك المجتمع الدولي لوقف اطلاق النار وحقن الدماء.

وأشار الرئيس السيسي، إلى الأوضاع الإنسانية شديدة الخطورة، فضلًا عن التدمير الواسع الذي يشهده قطاع غزة، والذي يتطلب موقفاً دولياً حازماً، يهدف لحقن الدماء وإنفاذ المساعدات الإنسانية وإتاحة الفرصة للحلول السياسية.

كما استعرض الرئيس الجهود التي تقوم بها مصر على المسار الإنساني لإدخال المعونات للتخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة، فضلاً عن استقبال عدد من الحالات الحرجة في المستشفيات المصرية، وذلك إلى جانب الجهود المصرية لوقف التصعيد وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية لإحياء مسار السلام وإعمال حل الدولتين، وهو ما ثمنه رئيس الوزراء الهولندي الذي وجه الشكر للسيد الرئيس على الدور الذي تقوم به مصر فيما يتعلق بإجلاء الرعايا الأجانب من القطاع، وتنسيق وإيصال المساعدات الإنسانية والدفع في اتجاه السلام والاستقرار في المنطقة.