في موقف غريب.. اتحاد الغرف التجارية يدعو لوقف حملات المقاطعة
حملات المقاطعة
الزهراء علام
بعد انتشار حملات المقاطعة للمنتجات الأجنبية الداعمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي وإصدار الفروع المصرية بيانات تؤكد أنها شركات مصرية مستقلة، صدر منذ دقائق بيان من اتحاد الغرف التجارية المصرية يطالب المصريين بوقف حملات المقاطعة لأنها تعود بالضرر على الاقتصاد المصري والعاملة المصرية بالشركات.
وجاء في البيان ما يلي: انتشرت خلال الأيام الماضية حملات تدعو لمقاطعة منتجات الشركات والمطاعم التي قيل إنها تدعم إسرائيل في حربها على غزة، وتصدرت هاشتاجات متعددة لمقاطعة بعض الشركات قائمة الأكثر تداولًا على «إكس»، وسادت حالة من الغضب الشعبي ضد هذه الشركات، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعة منتجاتها، كما هاجم عدد من المواطنين بعض تلك المطاعم، وحطموا محتوياتها، وذلك للرد على الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال والأبرياء العزل.
وأكد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية على تضامنه مع الشعب الفلسطيني حيث أشار إلى مجهوداته بالتنسيق مع اتحادات الغرف العربية في توفير المعونات اللازمة.
«مصر هي المتضررة»
أشار البيان إلى أن تلك الشركات التي تم الدعوة لمقاطعتها، تعمل بنظام الفرانشايز، أي أن الشركة الأم لا تملك أي من الفروع الموجودة في مختلف دول العالم، أن فروعها في مصر يملكها مستثمرين مصريين، فهي شركات مساهمة مصرية، وتوظف عشرات الآلاف من أبناء مصر، وتسدد ضرائب وتأمينات لخزانة الدولة، كما أن من يقوم بدعم جيش الاحتلال في غالبية الأحوال هو الوكيل في إسرائيل وليس الشركة الأم، وبالطبع ليس الوكيل في مصر الذي لا ذنب له بأي حال من الأحوال.
وذكر الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أن مثل تلك الحملات لن يكون لها أي تأثير على الشركات الأم، لأن مصر تشكل أقل من 1 في الألف من حجم الأعمال العالمية، ونصيب الشركة الأم من الفرانشايز لا يتجاوز 5% من إيرادات الشركة المصرية، وبالتالي فالأثر على الشركة الأم لا يذكر، ولكن الأثر سيكون فقط على المستثمر المصري والعمالة المصرية.
وناشد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أبناء مصر الأوفياء بعدم الانسياق خلف تلك الدعوات لمقاطعة شركات مصرية تحمل علامة تجارية أجنبية لما فيه ضرر على الاستثمار والاقتصاد المصري والأهم على مرتبات عشرات الآلاف من أبناء مصر من العاملين بتلك الشركات.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً