فلسطين ليست الأخيرة.. مواقف أنجلينا جولي في دعم ضحايا الحروب

اشتهرت الفنانة العالمية أنجلينا جولي بحبها لعمل الخير، خاصة مع ضحايا الحروب، وحصلت على لقب «المرأة الأكثر تأثيرًا في العالم» بجدارة.

استغلت «جولي» شهرتها الواسعة وحب الجماهير لها حول العالم، في دعمها للقضايا الإنسانية، وخاصة ضحايا الحروب، ودعمها للاجئين حول العالم، حيث اعتادت الذهاب للبلاد التي تأثرت بالحروب وراح ضحيتها عدد كبير من الضحايا، فاعتادت أن تذهب إلى أهالي الضحايا وتخصص لهم مبلغ مالي من أموالها الخاصة.

بعد ذلك أصبحت «جولي» سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضة السامية للاجئين وضحايا الحروب التابعة للأمم المتحدة، وواصلت عملها التطوعي في هذا المجال وقدمت العديد من المساعدات لهم، وكان من بين الدول التي تأثرت بالحروب التي زارتها هي أوكرانيا، حيث زارت عدة دول أوكرانية، معلنة دعمها الكامل للقضية الأوكرانية الروسية، وكتبت العديد من المنشورات عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب خلالها بإيقاف تلك الحرب.

وفي ظل ما يحدث الآن بفلسطين، وتحديدًا قطاع غزة، أعلنت «جولي» دعمها الكامل للقضية الفلسطينية واعتراضها على أفعال قوات جيش الاحتلال الصهيوني، خاصة بعد «مجزرة جباليا» في موقف ليس غريبًا عليها ولا على الأعمال الإنسانية التي تقدمها، فاعتادت دئمًا أن تكون مُنصفة للحق، وتنحاز نحو المظلوم دومًا، فنشرت صور من الدمار الذي لحق بمنطقة جباليا بعد المجزرة، وعلقت عليه بكلمات داعمة للقضية الفلسطينية.

موقف أنجلينا جولي لم يقتصر على ضحايا الحروب فقط، بل وصلت اهتماماتها للمرضى، حيث دعمت المراكز المعالجة لمرض الإيدز حول العالم، مثل منظمة «جلوبال إيدز إليانس»، وقامت بتأسيس العديد من المنظمات لمحاربة هذا المرض على حسابها الشخصي.

الجدير بالذكر، أن النجمة العالمية أنجلينا جولي، حصلت على جائزة «الأوسكار» بسبب الجهود التطوعية التي قدمتها على مدى سنوات عديدة، كما حصلت جائزة «جان هيرشولت» الإنسانية بعد قرار مجلس حكام أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية منح الجائزة لها.