قطع العلاقات.. التصدع يصيب" الكيان المحتل" بسبب عدوانه الغاشم على غزة

دخلت مملكة البحرين على خط المقاطعة كأول دولة عربية وثاني دولة بعد بوليفيا، حيث أعلنت سحب السفير البحيرني وطرد سفير إسرائيل من بلادها وقطع العلاقات الاقتصادية بسبب جرائم إسرائل في غزة، في تحول عالمي بدأ يتنامى خاصة بعد استقالة مسئولين أمميون، ما جعل ساسة يؤكدون تصدع الموقف الإسرائيلي وتراجع الدعم عنه ختصة في ظل انتفاضة شعوب العالم ضد الإجرام الإسرائيلي.

البحرين تقطع العلاقات
 

كشف مجلس النواب البحريني، أن السفير الإسرائيلي في مملكة البحرين غادر المنامة، إضافة إلى أن المملكة قررت عودة السفير البحريني من إسرائيل إلى البلاد، إضافة إلى أنة تم وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، وذلك بهدف تأكيد الموقف البحريني التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق الذي أعلنه العاهل البحرين في جميع المؤتمرات والمناسبات.

التصعيد الإسرائيلي

وأكد مجلس النواب البحريني -وفقا لصحيفة الأيام البحرينية- أن استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل، إضافة إلى عدم إحترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالعديد من القرارات والإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة وكافة المناطق الفلسطينية.

وأوضح رئيس مجلس النواب البحريني، أنة فخور ومعتز بما يوليه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من حرص واهتمام لدعم القضية الفلسطينية، وموقف ثابت لا حياد عنه، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية.

الأردن يستدعي سفير الكيان

وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أن الوزير أيمن الصفدي، قرر استدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى الأردن فورا، تعبيرا عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.

ورسميا أعلنت دولة بوليفيا قطع علاقتها مع إسرائيل لعدوانها الغاشم والمستمر على قطاع غزة الفلسطيني، ما أثار تكهنات باتساع دائرة قطع العلاقات الدبلوماسية دوليا مع الكيان المحتل، الذي مارس الابتزاز والضغط عالميا على الحكومات، إلى أن خرجت الشعوب في العالم رافضة هذا الإجرام المستمر.

إسبانيا تدخل على الخط

في إسبانيا أعربت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا، عن رفضها للممارسات الإجرامية، مع مطالبة بالمحاسبة وقطع العلاقات مع هذا الكيان.

الهيئات الأممية ضد إسرائيل

مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بنيويورك في قلب أمريكا الداعمة دائما لإسرائيل، استقال من منصبه اعتراضا على مجازرها في فلسطين المحتلة، منتقدا الهيئات الأممية في تعاطيها للأزمة.

فيما اعترض أمين عام الأمم المتحدة على التصعيد الإجرامي، معربا عن قلقه ما يشكل موقفا رافضا لإسرائيل ويشجع دولا أخرى على المضي في إبراء الذمة من هذا الكيان الغاصب.

أمميون ضد إسرائيل

المدعي العام لمحكمة العدل الدولية وقف على باب غزة في فشل لدخول القطاع، وعقد مؤتمرا صحفيا أحرج من لديهم ذرة ضمير، وفي نفس المكان سبقه أمين عام الأمم المتحدة في نفس الموقف وعقد مؤتمرا قبله، وأخيرا كان رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي ورئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان بصوت قد بح ينادي العالم ويثبت موقفا مستمرا بالدعم والمطالبة بفتح باب الإغاثة.

مصر مستمرة في الدعم

النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، تساءل تعليقا على قطع كل من بوليفيا علاقتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب عدوان إسرائيل على قطاع غزه الفلسطيني، قائلًا: ما رأي الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل؟. أليست هي الأولى بهذا الإجراء تضامنا مع الأشقاء الفلسطينيين الذين يواجهون حرب إبادة بدعم أمريكي وغربي.

وأضاف النائب خلال تدوينة له عبر منصة “إكس”: الموت يطل من كل مكان، الحرائق تصل إلى كل البيوت، اليوم 400 شهيد وجريح ضحايا 6 أطنان متفجرات ألقيت على منطقة بيت لاهيا، وأكثر من 2.5 مليون مواطن محاصرون ويمنع عنهم الغذاء والدواء والكهرباء، ماذا بقى كي نتخذ هذه الخطوة التي تشعرنا بالكرامة؟.