خبير اقتصادي: مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال عزز فرص مثيلتها المصرية

قال الدكتور خالد رمضان الخبير الاقتصادي ورئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، إن نزع المنتجات المؤيدة للاحتلال من على أرفف المتاجر والسوبر ماركت أدى إلى دعم وتعزيز المنتجات المحلية المصرية، وزيادة إنتاجيتها بأضعاف مما كانت عليه قبل القاطعة.

أكد  الخبير الاقتصادي ورئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية، في تصريحه، أن آثار هذه الحملة المقاطعة لمنتجات الاحتلال بدأ ظهورها على الساحة في نتائج الشركات المصرية بشكل إيجابي، خلال الربع الأخير من العام الحالي.

ضرورة اقتناص الفرصة للظهور 

وطالب الخبير الاقتصادي ورئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، الشركات الوطنية التي تقدم منتجات بديلة للاحتلال، بضرورة الاستفادة من هذه الفرصة الذهبية، واستغلالها بالطريقة الصحيحة، لأن إزاحة منتج أجنبي قوى من السوق مسالة لا تتكرر إلا في ظروف استثنائية، لافتا إلى أنه يتوجب على الشركات الوطنية العمل فورا على خطة متكاملة، منها تحديث خطوط الإنتاج وتلبية متطلبات الجودة لاكتساب ثقة المستهلكين الراغبين في التحول المطلق باتجاه المنتج المحلي بالإضافة الي عدالة التسعير.

وفي سياق متصل، هناك يوجد العديد من المصريين الذين يبحثون عن الشركات والمنتجات المصرية المصنعة، وخاصةً في مجال المنتجات الغذائية، يهتم هؤلاء الأشخاص بشراء المنتجات المحلية والابتعاد عن المنتجات التي تدعم الشركات الأجنبية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار دعم القضية الفلسطينية.

بعض المنتجات المصرية التي بدأت تظهر 

وظهرت بعض المنتجات المصرية بديلة للمنتجات الداعمة للاحتلال، مثل: منتجات سافو والنيل للزيوت، رائدات صناعة الغسالات والمنظفات في مصر، صناعات بورسعيد، التي تعتبر مركز للإبداع في صناعة المنسوجات المصرية ذات الجودة العالية، سبيرو سباتس وجهينة، العلامات التجارية المصرية المفضلة في قطاع المشروبات والعصائر.

شاي العروسة ومصر كافيه، منتجات مصرية رائعة تتمتع بشعبية كبيرة في السوق المحلية، بالإضافة إلى بسكاتو وايديتا، منتجات مصرية تحقق نجاحًا متواصلاً في صناعة البسكويت والمشروبات.