الأب تحول لذئب واعتدى على ابنته أثناء نومها.. اعرف التفاصيل

في هذه الواقعة، لم يكن الأب "مصدر أمان" لابنته، بل كان ذئبا مفترسا، استغل نومها بمفردها، ثم باغتها بقوة واغتصبها وهي نائمة، وعندما فاقت الابنة على يديه وهي تعبث بجسدها، كتم نفسها ثم أكرهها على التوقيع على "ايصالات أمانة" لعدم الإبلاغ عنه، لكنها قررت تحرير "محضر رسمي" ضده، وإبلاغ "رجال المباحث"، التي ألقت القبض عليه، وأحالته للنيابة العامة.

الواقعة ملخصها في أن طالبة تدعى "شيماء . محمود"، 16 عاما، الطالبة في مرحلة الثانوية، تفرقت بها السبل ما بين والدها العامل بمنطقة التبين، ووالدتها المقيمة بمحافظة الشرقية، بعد انفصالهما منذ أكثر من عامين.

وما بين منزل والدتها بالشرقية، وشقة والدها بالتبين، كانت تتنقل "شيماء" بينهما، لكنها لم تكن تدري أن الخلاف الذي وقع بينها وبين والدتها، سيكون سببا في فقد عذريتها التي هي أغلى ما تمتلكه في الحياة، وعلى يد الشخص الذي استأمنته على نفسها وسندها في الحياة.. والدها.

"شيماء"، ساقها القدر، أن تعيش مع والدتها، وفجأة اختلفت مع والدتها بالشرقية، لتتصل بوالدها المقيم في "التبين" التابعة لمنطقة "حلوان" كي تعيش معه، وفي الليلة الماضية فوجئت وهي نائمة بوالدها يعبث بجسدها، لتجد نفسها قد تعرضت للاعتداء الجنسي، لكن "الكارثة الكبرى" بالنسبة لها، أن الضحية حينما حاولت الصراخ، كتم نفسها بيديه، وأجبرها على التوقيع على عدة ايصالات أمانة لضمان عدم ابلاغ الشرطة، لكنها فاجأته فيما بعد.

 حررت الضحية محضرا بقسم شرطة التبين، وفيه قالت أن والديها منفصلين، وكانت تعيش مع والدتها، وبسبب خلافات طارئة انتقلت للعيش مع والدها، وأثناء نومها فوجئت بتعرضها للاعتداء الجنسي على يد والدها، وحينما حاولت الصراخ أجبرها على التوقيع على ايصالات أمانة.

وبالقبض على الأب المتهم، تبين أنه عامل باليومية، وبمواجهته بما جاء على لسان ابنته اعترف بارتكابه الواقعة، وبإحالته للنيابة العامة، أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، كما أمرت بعرض الضحية على الطب الشرعي لبيان سبب وظروف وقوع الجريمة وتحديد ما وقع عليها، كما كلفت المباحث بسرعة اجراء التحريات حول الواقعة.