حقيقة سفر شيخ الأزهر لمعبر رفح البرى
شيخ الأزهر
محمد الأزهري
نفى المركز الإعلامي للأزهر صحة ما يتم تداوله من منشورات على مواقع التواصل الاجتماعى، بشأن سفر شيخ الأزهر لمعبر رفح البرى.
وأكد المركز الإعلامى أن هذا الكلام عارى تماما عن الصحة، مهيبا بالجميع تحرى الدقة فيما يتم تداوله عن شيخ الأزهر واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية ، والممثلة فى صفحات الأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعى.
وكان الأزهر الشريف أصدر بيانا، هاجم فيه أفعال قوات الاحتلال الإسرائيلى وما ارتكبته بمخيم جباليا .
وقال الأزهر إن العدو الصهيوني تحول في الآونة الأخيرة إلى ذئب هائج مصاب بسُعارِ قتل الأطفال والنساء والأبرياء، والتلذُّذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم بلا رادعٍ ولا رقيبٍ، ويشجعه على ذلك صمت كصمت الموتى في قبورهم أصاب عالمنا الدولي، وشل إرادته وقدرته عن لجم هذا الكيان، ووضع نهاية لوجباته الدموية اليومية من أطفال غزة ونسائها وشيوخها وشبابها.
وأضاف أن الأزهر الشريف ليلجأ إلى الله تعالى أن يتولى بعزته وقهره وسلطانه حماية غزة ومَن فيها، وكسر شوكة عدوها، وصده عنها، وأن يُرينا في هؤلاء الطغاة البغاة القتلة ومَن معهم ووراءهم عجائب قدرته.
وتابع : وأنت أيها المسلم في أي مكان كنتَ، لا يفوتك أن تدعو في أعقاب صلواتك بدعاء نبيك الذي تحصَّن به في ظروف تشبه هذه الظروف وهو “اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وانْصُرْنَا عليهم”.
وأدان الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات استهداف الكيان الإسرائيلي اللاإنساني الذي طال مربعاً سكنياً بمخيم جباليا بفلسطين ما أدى لسقوط مئات الشهداء والجرحى .
واستنكر مفتي الجمهورية بشدة في بيانه مساء اليوم الثلاثاء ، ما يقوم به الكيان الإسرائيلي المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة وتكثيف الهجمات على أبناء الشعب الفلسطيني وما يسفر عنه من سقوط مئات الضحايا الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح واصفاً هذه الاعتداءات الوحشية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان".
ووصف مفتي الجمهورية ما يحدث من هجمات غاشمة دون أدنى رحمة ولا هوادة على أبناء الشعب الفلسطيني المناضل بأنها "وصمة عار على جبين الإنسانية" لن يمحوها التاريخ .
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً