أنجلينا جولي تدعم الشعب الفلسطيني على طريقتها الخاصة
الفنانة الأمريكية أنجيلينا جولي
رحاب عنتر
أعلنت الفنانة الأمريكية أنجلينا جولي، تضامنها ودعمها للقضية الفلسطينية عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».
كما عبرت أنجلينا جولي عن حزنها الشديد، لما تعرض له الشعب الفلسطيني عقب مجزرة جباليا، ودعمها للشعب الفلسطيني في قضيتهم.
ونشرت أنجلينا جولي صورة في غزة عقب مجزرة جباليا، وكتبت قائلة: «مخيم جباليا للاجئين هو الأكبر في قطاع غزة، حيث يضم ثمانية مخيمات للاجئين بعد حرب 1948، واستقر فيه اللاجئون معظمهم فروا من قرى جنوب فلسطين، ويغطي المخيم مساحة قدرها 1.4 كيلومتر مربع فقط، 116.011 لاجئًا فلسطينيًا مسجلون لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، في مخيم جباليا وحده بعد مرور 75 عامًا على صراع 1948 وذلك وفقًا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين».
كما علقت أنجلينا جولي قائلة: «هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون فيه، كانت غزة سجنًا في الهواء الطلق منذ ما يقرب من عقدين من الزمن ، وأصبحت سريعًا قبرًا جماعيًا، 40٪ من القتلى هم أطفال أبرياء، يتم قتل العائلات بأكملها، في حين أن العالم يشاهد مع الدعم النشط للعديد من الحكومات، فإن ملايين المدنيين الفلسطينيين، الأطفال والنساء والأسر يعاقبون جماعياً وتجاهلهم، كل ذلك أثناء حرمانهم من الطعام والطب والمساعدات الإنسانية ضد القانون الدولي، من خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار الإنساني وحظر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض واحد في كلا الطرفين، فإن قادة العالم متواطئون في هذه الجرائم».
كما أعلنت أنجلينا جولي عن مرضها خلال الفترة الماضية، بسبب الأحداث الجارية في فلسطين قائلة: «مثل الملايين في جميع أنحاء العالم، قضيت الأسابيع الماضية مريضة وغاضبة من الهجوم الإرهابي في إسرائيل، وموت العديد من المدنيين الأبرياء، وأتساءل عن أفضل السبل للمساعدة، أنا أيضًا أصلي من أجل العودة الفورية والآمنة لكل رهينة، وللأسر التي تحمل ألمًا لا يمكن تصوره في مقتل أحد أفراد أسرته، قبل كل شيء، قتل الأطفال، والعديد من الأطفال يتيمون الآن، ما حدث في إسرائيل هو عمل إرهابي، لكن هذا لا يمكن أن يبرر الأرواح البريئة المفقودة في قصف سكان مدنيين في غزة ليس لديهم مكان للذهاب إليه، ولا يمكن الوصول إلى الطعام أو الماء، ولا إمكانية للإخلاء، ولا حتى الحق البشري الأساسي في عبور الحدود للبحث عن ملجأ».
وأضافت جولي: «بسبب عملي مع اللاجئين لمدة 20 عامًا، ينصب تركيزي على الأشخاص النازحين بسبب العنف في أي سياق، غزة يبلغ عدد سكانها أكثر من مليوني شخص (نصفهم من الأطفال)، الذين عاشوا تحت حصار شديد منذ ما يقرب من عقدين، علاوة على عقود من النزوح والثنية، تعد شاحنات المساعدات القليلة التي تدخل جزءًا بسيطًا مما هو مطلوب (وتم تسليمه يوميًا قبل النزاع الحالي)، وتسبب التفجيرات احتياجات إنسانية جديدة يوميًا، إنكار المساعدات والوقود والمياه يعاقب مجتمعة الناس، الإنسانية تتطلب وقف إطلاق النار الفوري. حياة الفلسطينية والإسرائيلية - وحياة جميع الناس على مستوى العالم على قدم المساواة، يجب أن يتم ايقاف الخسائر وإنقاذ الأرواح. مثل العديد من الآخرين ، تبرعت لجهود الإغاثة الطبية. لقد اخترت دعم عمل الأطباء بدون حدود وكانوا يتبعون نقاريرهم عن كثب».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً