الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:39 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

عضو بالشيوخ : سيناء ستكون «سلة الغذاء لمصر »

فايز أبو حرب

فايز أبو حرب

محمد النجار

A A

قال فايز أبوحرب، عضو مجلس الشيوخ عن شمال سيناء، إن المرحلة الأولى لتنمية سيناء شملت محاربة الإرهاب، والمرحلة الثانية هي مرحلة التعمير والبناء، مؤكدًا أن الدولة تقيم مجتمعات تنموية ليعود إليها أهل سيناء الذين غادروها لمحافظات أخرى.

وأضاف خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن سيناء تمتلك ثروات تعدينية هائلة وأراضي زراعية صالحة وستكون سلة الغذاء لمصر، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أكد أن كل فرص العمل ستكون الأولوية فيها لأهالي سيناء سواء شمالها أو جنوبها.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وضع أمس حجر الأساس في منطقة العجرة لمدينة ستكون على أفضل النظم العالمية، وكذلك مناطق زراعية وصناعية.

وأكد أن أهالي سيناء عانوا قبل ذلك، وكل قطرة دم نزلت على سيناء تؤكد أننا لن نفرط في شبر من سيناء، ولن يكون هناك حلول إقليمية على حساب سيناء، وهو ما أكده الرئيس السيسي ورئيس الوزراء.

قال الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إن سيناء ليست مجرد مكان أو أرض أو فرصة الاستثمار أو قطعة من مصر، بل هي أرض غالية لدي كل الشعب المصري.

وأضاف "صبري"، في تصريحات صحفية له، إلي أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أشار في كلمته خلال إطلاق مرحلة التنمية في سيناء، أن كل رملة في مصر غالية على مصر وعلي المصريين، موضحا أن سيناء لها طبيعة خاصة، حيث أن أرض سيناء ارتوت بدماء شهداءنا المصريين أبطال حرب 1973، فهي غالية عندنا.

وأشار مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إلى أن ما يحدث في سيناء لم يحدث في تاريخها، لافتا إلى أن الجميع يقارن العشر سنوات الأخيرة، في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما شهدته سيناء من تنمية شمالا وجنوبا، مشددا إنه لم يحدث تنمية في تاريخ مصر منذ استردادها فى عام 1981.

وأكد الدكتور سمير صبري، علي أن سيناء كان الجميع ينظر إليها بأنها منطقة صحراوية ومجرد تجمعات بدوية محدودة، لافتا إلي أن كل الوافدين علي مصر إذا كانوا غزاة أو فاتحين أو تجار يمرون علي طريق سيناء، متابعا نتحدث عن منطقة لها أهمية خاصة، وليست كأي مكان أخر، لافتا إلي أن هناك أطماع في هذه الأرض وهذه المنطقة علي مر العصور، الجميع ينظر إليها انها البوابة الشرقية، للقارة الإفريقية وليس لجمهورية مصر العربية.

وعن فرص الاستثمار والخطة التنموية في المنطقة، قال الدكتور سمير صبري، أن مساحة شبه جزيرة سيناء، 60 ألف كليو متر مربع، يسكنها مليون وأربعمائة ألف مواطن مصري سيناوي في الشمال والجنوب، لافتا إلى أن حجم الإنفاق على الطرق ضخم جدا ليخدم سكان سيناء، موجها الشكر للقيادة السياسية، علي كل ما بذل من تنمية ومشروعات في سيناء.

وأضاف:"سيناء لم تستثمر هذه المنطقة منذ 50 عاما بعد استردادها أكثر من 50 إلي 60 مليار جنيه مصري، موضحا أن هناك كيانات محتلة في المنطقة والإقليم، كانت عيونها على سيناء، فكان لابد من التعمير.

وطرح الدكتور سمير صبري، فرص التنمية في سيناء من خلال الثروة التعدينية، وأيضا السياحة والزراعة والبنية التحتية، والكهرباء والطاقة والتعليم والصناعة، وهي التنمية على كافة المحاور والقطاعات تنمية متكاملة ومستدامة.

search