نشرنا طائرات اف 16 للردع لا للتصعيد..
البنتاجون: لدينا قوات فى سفارتنا بإسرائيل للمساعدة في إطلاق سراح المحتجزين
غزة
محمد الأزهري
قالت سابرينا سينج نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية - البنتاجون، إن الولايات المتحدة لديها قوات في إسرائيل تقدم المشورة للجيش الإسرائيلي فقط، مؤكدة أن وزير الدفاع الأمريكي يتواصل مع نظيره الإسرائيلي لحماية المدنيين وفق القوانين الدولية.
وأكدت سابرينا سينج نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية - البنتاجون، حسب فضائية القاهرة الإخبارية، أن أمريكا لديها بعض القوات في السفارة بإسرائيل تساعد في إطلاق سراح المحتجزين، قائلة: نشرنا طائرات اف 16 للردع لا للتصعيد.
وأضافت سابرينا سينج نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية - البنتاجون، قائلة: لا نسعى الى توسيع النزاع في المنطقة بل نستهدف مزيدا من الاستقرار، وحماية المدنيين والأبرياء في غزة أولوية وحماية ارواحهم.
وكان جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بـ الاتحاد الأوروبي، قد عبر عن شعوره بالفزع، بسبب «العدد الكبير» من الضحايا الذي هدرت أرواحهم، جراء القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة.
وأضاف “بوريل” في بيان على موقع “إكس” حسب ما نقلت وكالة رويترز الإخبارية، أن إسرائيل لها حق في الدفاع عن نفسها، ولكن بما يوافق القانون الإنساني الدولي وضمان حماية عاجلة لجميع المدنيين، وذلك بناء على الموقف الواضح لمجلس الاتحاد الأوروبي، داعياً أطراف الحرب إلى احترام القواعد الدولية للحرب.
الجدير بالذكر أن أدانت العديد من الدول العربية والمنظمات العالمية، ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وصنفته بأنه مخالفة للقانون الدولي والإنساني، وأنه يعتبر جريمة حرب، وطالب أيضًا عديد من الدول والمنظمات الدولية بعقد هدنة إنسانية عاجلة، وتوفير حماية عاجلة للمدنيين في قطاع غزة.
ورفضت جمهورية مصر العربية، وغالبية دول العالم مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى أرض سيناء، واعتبروه تصفيًة للقضية الفلسطينية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية حدودها 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اجتاحت يوم الجمعة الماضية، قطاع غزة وقطعت الإنترنت والاتصالات عن القطاع، وتسببت في وقوع ضحايا جدد، وتصعيد الوضع المتأزم في القطاع المحاصر.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً