عضو بـ«الشيوخ»: زيارة مدبولي لسيناء رسائل واضحة بأن سيناء خط أحمر

علق النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، علي إن زيارة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي لسيناء وذلك بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ووصف " القطامي "، أن زيارة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لسيناء تعطي رسائل واضحة وصريحة، خصوصا وأنها تزامنت مع الأحداث الجارية في غزة، وهي أن سيناء خط أحمر وأمن قومي مصري، ومصر بقيادتها وشعبها ترفض أي مخطط بخصوصها لأنها ليست ملكا لأحد ولكنها ملكا فقط للمصريين.

وأشار، برسالة رئيس الوزراء في سيناء، وهي أنها ليست مجرد صحراء، وليست جزء منفصل عن مصر، بل في قلب مشروع التنمية المصرية، والرئيس السيسي كانت له نظرة حكيمة وثاقبة وعميقة منذ عام 2014، ونحن نواجه موجة إرهاب عاتية، حيث أطلق الرئيس المشروع القومي لتنمية سيناء بالتوازي مع  مكافحة الإرهاب، فالأمن لا يتحقق إلا بالتنمية. وهو ما تحقق في سيناء فعلا، وحجم المشاريع بها يدل على مدى جهد الدولة الذي تم بذله فيها.

وشدد بالتأكيد على الأهمية الكبيرة لزيارة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لسيناء.  قائلا: إنها جاءت في وقتها تماما لتؤكد للجميع، مرة ثانية أن سيناء، أمن قومي مصري، ولا يمكن أن تكون مسرحا لخطط مشبوهة تجاهها، وعلى إسرائيل حل مشاكلها بعيدا عن الأراضي المصرية، مع الرفض التام لعدوانها على قطاع غزة، وارتكابها انتهاكات إنسانية مروعة في حق شعبها.

وصف الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ، زيارة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم والوفد الإعلامي والفني، لشمال سيناء، إشارة قوية بأن الإرهاب انتهى بمنطقة شمال سيناء.

وأوضح عضو مجلس النواب، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تأكيدات حاسمة ورسمية من قبل رئيس الوزراء، برفضها تصفية القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى التضحية بكل غالي من أجل رمال سيناء.

وأشار، إلى أن مصر لن تسمح بالتفريط في أرضيها، وهذا ما أعلنه رئيس الوزراء بجولته اليوم في شمال سيناء.

وأكّد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أنّ جلسة الحوار الوطني التي عُقدت اليوم، كانت من أهم الجلسات لأنها تشتبك مع قضية معالجة الدين الخارجي والتي تهم الشعب المصري.

وقال عماد الدين حسين، إنّ بعض المتحدثين في الحوار الوطني تحدثوا عن ضرورة الوقف الفوري للاستدانة، أو استخدامها في الضرورة فقط، بينما يقترح فريق آخر وضع آليات تقيد عملية الديون.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنّ الحلول التي تم طرحها في جلسة الحوار الوطني لحل مشكلة الاستدانة بعضها قابل للتطبيق والبعض الآخر يناقش المشكلة نظريا.

وبيّن عماد الدين حسين، أنّ بعض المتحدثين اقترح على الحكومة زيادة نسبة تحصيل الضرائب خاصة المبالغة الكبيرة المتأخرة، مشيرا إلى أنّ معظم تلك الأموال المتعثرة هي عبارة عن نزاعات قانونية بين مصالح حكومية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه من ضمن الحلول التي جرى طرحها، عدم أخذ قروض جديدة إلا بعد سداد الديون القديمة، من أجل تفادي التراكمات، موكدا أن مشكلة الديون أزمة عالمية في العديد من الدول.