جامعة الدول العربية: معركة التهجير القسري تحتاج لتضامن عربي

أفادت فضائية القاهرة الإخبارية، أن أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أكد أن معركة التهجير القسري للفلسطينيين ستكون طويلة وتحتاج إلى تضامن عربي مكثف لإحباط المخططات الشريرة التي تحاك ضد الفلسطينيين والعرب.

في وقت سابق، أوضح أبوالغيط في كلمته التي ألقاها بـ قمة القاهرة للسلام، أنه ينبغي على المجتمع الدولي العمل على مساريين بالتوازي وهما وقف إطلاق النار وفتح ممر أمن على نحو عاجل لإيصال المساعدات في قطاع غزة مع تأمين استمرار امدادات الغذاء والدواء والطاقة ، مضيفا ان استمرار الوضع الحالي يندرج في إطار المخالفة الصريحة والواضحة من جانب إسرائيل القائمة بالاحتلال، مؤكدًا أن الجامعة العربية ترفض استهداف المدنيين دون تميز، مستنكرا وبشدة تصريحات البعض التي تصف البعض بالبربرية وشعوب أخرى بالتحضر.

ووجه الأمين العام لجامعة الدولة العربية نداءً لكافة الأطراف وبذات غير المنخرطة في النزاع أن تتحمل المسئولية و تمارس ضبط النفس، وشدد على أنه يجب على القوى الدولة الرئيسية الاتفاق العاجل على أفق واضح ومحدد وتسوية سياسة شاملة تجسد للشعب الفلسطيني دولته المستقلة ليعيش في أمان وأمن مثل باقي الشعوب وتلك التسوية التي ستجنب الأجيال القادمة دوامة العنف.

وشنت إسرائيل عدوانا على غزة ردًا على عملية طوفان الأقصى الذي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية، في صباح السابع من أكتوبر الجاري، وردت إسرائيل بطريقة مخالفة للقانون الدولي حيث دمرت المباني السكنية والمستشفيات والمدارس، وحاصرت قطاع غزة ومنعته من الغذاء والماء والوقود والكهرباء، وقطعت الانترنت وجميع وسائل الاتصال عن قطاع غزة وقصفتهم بريًا وجويًا وبحريًا، وطالب العديد من الدول والمنظمات الدولية، بالدخول الفوري للمساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية لسكان قطاع غزة، لاحتياجهم الشديد لها بسبب تفاقم الأوضاع في القطاع وانهيار المنظومة الصحية انهيار تام، وطالب الكثير أيضًا بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين الأبرياء الذي هدرت أرواح الآلاف منهم وأغلبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ.