«الحرية المصري»: فتح معبر رفح للعلاج تأكيد على دور البلاد الريادي

قال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري؛ إن معبر رفح البري لدخول 81 مصابا فلسطينيا وعلاجهم بالمستشفيات المصرية؛ وعبور شاحنات المساعدات الإنسانية مقابل خروج حاملي الجنسيات المزدوجة من قطاع غزة إلى مصر؛ يمثل نجاحا جديدا وتأكيدا على دور مصر الريادي الثابت والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني.

وأضاف رئيس حزب الحرية المصري، أن مصر على مدار تاريخها لم تتوان عن دعم القضية الفلسطينية وقدمت من أجلها آلاف الشهداء، كما تتصدر أولويات القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية في المحافل الدولية، من أجل أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفق مقررات الشرعية الدولية؛ وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967.

وأوضح الدكتور ممدوح محمود أن مصر تقوم بدورها الوطني والقومي لدعم الشعب الفلسطيني؛ من خلال تقديم المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية؛ وتجرى اتصالات مكثفة مع قادة وزعماء دول العالم لوقف إطلاق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ وفتح ممرات إنسانية لتوصيل المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني؛ وعلاج الجرحى؛ والعودة مرة أخرى إلى مسار عملية السلام وصولا  إلى حل الدولتين، بما يساهم في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وأكد رئيس حزب الحرية المصري، أن مستشفيات مصر جاهزة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للجرحى الفلسطينيين؛ الذين سيتم نقلهم إلى مصر في إطار التنسيق المستمر بين الجانبين لنقل الجرحى الذين يصعب علاجهم في قطاع غزة.

مصر ترفض تهجير الفلسطينيين

وفي وقت سابق، رفضت جمهورية مصر العربية والعديد من المنظمات العربية والدولية التهجير القسري للشعب الفلسطيني لأرض سيناء، لاعتبار ذلك تصفيًة للقضية الفلسطينية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية حدودها 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن قوات الاحتلال الإسرائيلية، يوم الجمعة الماضية، اجتاحت القوات الإسرائيلية قطاع غزة وقطعت الإنترنت والاتصالات عن القطاع، وفي هذا اليوم طالبت الخارجية الفلسطينية بالتدخل الفوري للمجتمع الدولي.

وطالب الكثير من دول العالم والمنظمات الدولية بضمان الدخول الفوري للمساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية لقطاع غزة، وبوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتوفير الحماية العاجلة للمدنيين في القطاع، وأدان العديد أيضًا ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة، واعتبره الكثير انه جريمة حرب ومخالفًا للقانون الدولي والقانون الإنساني، وأنها تجاوزت حق الدفاع عن نفسها.