بماذا وصف باسم يوسف جولته الثانية مع بيرس مورجان؟

التقى الإعلامي المصري باسم يوسف مع الإعلامي البريطاني بريس مورجان، في جولة ثانية لمناقشة الأوضاع في فلسطين، وتصحيح نظرة الغرب عن القضية الفلسطينية.

وينتظر الجمهور عرض هذا اللقاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما حققت الجولة الأولى نسب مشاهدة عالية ولاقت استحسان كبير من المشاهدين.

وبعد أن انتهت جولة باسم مع مورجان، أثار «يوسف» فضول الجمهور حول هذا اللقاء، بتغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة «إكس».

ووصف باسم حواره مع بيرس بأنه هادي وطويل عن مشكلة معقدة، متمنيًا أن يعيش هذا الحوار لفترة كبيرة ويكون له أثر ملموس وواضح.

وكتب: «حوار هادي وطويل عن مشكلة معقدة جدًا بعيد عن الافيهات وقصف الجبهات أو استجداء الريتش والمشاهدات». 

وأردف: «محاولة لإيصال صورة وفکر مختلف لجمهور لا يسمع وجهة نظرنا على الاطلاق.. أتمنى أنه يكون حوار يعيش لفترة مش مجرد شيء وقتي اعتقد الحلقة هتتذاع بكرة».

موقف باسم يوسف تجاه القضية الفلسطينية

يذكر أن الإعلامي باسم يوسف تصدر محركات البحث جوجل، عقب ظهوره مع الإعلامي البريطاني بيرس مورجان في برنامجه خلال مداخلة عبر الفيديو على الهواء مباشرة.

وانفعل الإعلامي باسم يوسف خلال هذه المداخلة ليؤكد دعمه ومساندة ضحايا غزة جراء ما يواجهونه من جرائم وانتهاكات، معبرًا عن غضبه الشديد مما يحدث، وتكلم بطريقة أثرت في كل من شاهد اللقاء، وتصدر حديثه مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته ضد الاحتلال.

وبدأ «يوسف» حديثه خلال اللقاء عما يحدث لأهل زوجته بغزة: «في الأيام الأخيرة فقدنا أنا وزوجتي التواصل مع أهلها في غـزة فهي فلسطينية، لكن لا داعى للقلق فقد اعتدنا ذلك، فقد تعودنا أن يقتل الناس هناك ثم يتم تهجيرهم فهو أمر معتاد، ولكن في الحقيقة هم لا يموتون ويستمرون في العيش.. أعلم ذلك جيدًا لأنني متزوج واحدة منهم فلقد حاولتم قتلها عدة مرات وفشلتم».

ورد عليه المذيع بطريقة جعلت باسم يوسف يفقد أعصابه، عندما اتهمه بأن حديثه مجرد دعابة ليس أكثر، ليرد عليه بغضب شديد ويقول: «لا لا ليست دعابة فهي حقيقة لقد حاولتُ التخلص من زوجتي عدة مرات، ولكن في كل مرة كانت تستخدم أطفالنا كدرع حامٍ لها، فهو ما يفعله الفلسطينيون بحسب وسائل إعلامكم.. صحيح! فالعلاقة مع إسرائيل مثل علاقة مع سيدة نرجسية تأذي بوحشية ثم تبكي وتصوّت وتلومك».

وعن قضية التهجير قال باسم يوسف: «إعلامكم يقول، أن نهجر الفلسطينيين لأنهم قليلون إلى سيناء حتى نعيد بناء غزة من جديد.. «هو أحنا عُبط احنا بقى».