حملة المرشح الرئاسي فريد زهران تعقد لقاءات مع عائلات مركز طامية بالفيوم
فريد زهران المرشح الرئاسي
أحمد المقدامي
عقدت حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، لقاء مع أقطاب عائلات مركز طامية بالفيوم وعدد من شباب وأهالي المركز.
وتحدث زهران، المرشح الرئاسي ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مرحبا بالحضور، ومثنيا على محافظة الفيوم التي يمتد تاريخها للحقبة الفرعونية والتي تذخر بالآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية، كما ذكر تاريخ المحافظة في مقاومة الاحتلال الإنجليزي ومشاركة أهلها في ثورة 1919 واختيار 15 مارس ذكرى معركة كبيرة خاضها أهل الفيوم ضد المحتل الإنجليزي.
وتحدث زهران عن الإهمال الذي تعاني منه الفيوم والذي جعلها من أكثر المحافظات فقرا رغم ما تتمتع به من مزايا وقدرة إنتاجية وثروات طبيعية.
وأوضح المرشح الرئاسي، أننا وصلنا لمستوى غير مسبوق من الاستدانة وأن الأوضاع تزداد سوءا في ظل النظام الحالي الذي يمثل ضغطا على المواطنين، فالبلد تسير في اتجاه خاطئ ولا يمكن مواصلة السير في هذا الاتجاه، مؤكدا أن أغلب المصريين يخشون التغيير وهذا ما يجعلهم يتمسكون بالنظام الحالي رغم عدم رضاهم عنه ظنا منهم أن التغيير يمكن أن يؤدي إلى فوضى وانهيار.
وأضاف زهران: ان ما يفضي للفوضى والانهيار هو استمرار الوضع الحالي، فالأزمات الحالية مع إصرار النظام المضي في نفس الطريق هي التي ستؤدي لانفجار غير محسوب ولن يستطيع أحد السيطرة عليه، لذا لابد من تغيير آمن وسلمي والانتخابات هي الوسيلة التي تؤدي لذلك، فترشحي للانتخابات لا يعني أني أعادي مؤسسات الدولة فأنا جزء منها ويدي ممدودة للجميع ولكل الدوائر داخل النظام التي تشعر بالقلق ولديها رغبة في التغيير ولابد من إحداث تغيير في اتجاه الاهتمام بالمواطن وهمومه وهذا لن يحدث إلا بمشاركة المواطنين.
وتحدث عن غزة مؤكدًا أنها ليست مجرد جار فالقضية الفلسطينية قضية مصرية، وما تتعرض له مصر من ضغوط من جانب دولة الاحتلال لم يكن ليحدث لو كانت مصر في وضع أفضل.
ووجه الحاضرين عدد من الأسئلة حول ما سيفعله زهران حال فوزه للخروج من الأزمة الاقتصادية وملامح برنامجه الانتخابي وكيف سيتعامل مع قضية غزة وأخيرا هل حصل على ضمانات كافية لإجراء عملية انتخابية نزيهة؟
وأجاب عن السؤال الأول بأن هناك إجراءات يمكنها تحسين الاقتصاد إذا تم تنفيذها بشكل عاجل من أهمها قصر ملكية الدولة على المشروعات الاستراتيجية والمهمة مثل هيئة قناة السويس والحديد والصلب... الخ وحث كافة أجهزة الدولة على التخارج الكامل من القطاعات الاقتصادية غير الضرورية و إعادة فتح المجال أمام القطاع الخاص، وإرجاء عمل أي مشروعات قومية جديدة و دراسة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية لإقرار الأولويات في الإنفاق عليها، وإعادة الجدولة الزمنية لتنفيذ ما هو ضروري منها بالإضافة لمفاوضة الدائنين لجدولة الديون المستحقة على مصر ووضع مصر في مبادرة إعادة هيكلة الديون للدول الافريقية وطرح مبدأ مبادلة الديون بالاستثمارات.
وعن البرنامج الانتخابي أجاب زهران أنه لا يمكن الحديث عنه في دقائق لكنه سيكون متاح للجميع مع إعلان القائمة النهائية للمرشحين، وبالنسبة لقضية غزة قال زهران أن تحسن أوضاع مصر الاقتصادية واستقرار أوضاعها الداخلية سيجعلها أكثر قدرة على الوقوف في وجه المخطط الصهيوني الذي يعرفه الجميع.
أما عن ضمانات نزاهة الانتخابات فأجاب زهران، أن مشاركة المواطنين وإرادتهم هي الضمان الحقيقي لنزاهة العملية الانتخابية.
وفي النهاية قال زهران أن منصب رئيس الجمهورية منصب سياسي يختلف عن منصب وزير الدفاع وأن هناك خطأ شائع بأن ضمان أمن مصر يستلزم أن يكون رئيسها من القوات المسلحة مؤكدا أن الجيش المصري هو الحصن المنيع للدفاع عنها ضد أعداء الخارج وهو صمام الأمان الذي يضمن أمنها في الداخل.
وتحدث د. محمد طه عليوة عضو مجلس الشيوخ عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وابن محافظة الفيوم عن أسباب دعمه لفريد زهران رئيسا للجمهورية موضحا ضرورة وحتمية التغيير وأن مصر ولادة ولا يمكن القول بأنه لا يوجد بديل.
وتحدث المهندس بهاء ديمتري عضو المكتب التنفيذي لحملة المرشح ومقرر لجنة الصناعة بالحوار الوطني عن الصناعة كرافد من أهم الروافد التي يمكنها إقامة اقتصاد قوي لكنه للأسف يعاني من الإهمال، وطلب ديمتري التعرف على المشاكل الموجودة في الفيوم فيما يخص الصناعة والتواصل مع من لديه معلومات وخبرات.
أدار اللقاء بسام الصواف، أمين المجالس المحلية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وابن مركز طامية بمحافظة الفيوم.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً