« يا أحفاد خالد والزبير».. أحد شهداء المقاومة الفلسطينية يكتب وصيته
وصية أحد شهداء المقاومة الفلسطينية
أسماء أبو شادى
بالحجر ثم بالسكين ثم بالمسدس والبندقية، هكذا بدأت حركة المقاومة للفصائل الفلسطينية، حتي صنعت رشاشا بأيدي أبنائها صناعة محلية، وتطور سلاحها للعبوات الناسفة، أملا منهم في يوم من الأيام أن يعود الأرض المحتلة فلسطين إلى أهلها.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورة مكتوبة فيها وصية، لأحد شهداء كتائب القسام، قبل وفاته.
وجاءت الوصية ما يلي:"إن الله اشترى ... يا أحفاد خالد والزبير، إن الله قد خصكم وأتاح لكم شرف الجهاد لتعرضوا بضاعتكم وتبتاعوا، فأحسنوا العرض وأسنوا نصالكم وأخلصوا لله نواياكم، فإن نبيكم ودّ لو يغزو فيُقتل ثم يغزو فيُقتل، فالله الله فيما تعرضون عليه سبحانه ليشتري منكم نفوساً تاقت للقاء ربها، ورؤية نبيها محمد وصحبه أبا عمارة وسعد وخالد، واعلموا أن عدوكم هذا داء لا دواء له، فأصيلوا عليهم وأَعمِلوا فيهم سيف أبا سليمان وأنزلوا فيهم حكم سعد، فبسم رب خيبر نبدأ وبسيف ذو الفقار نضرب".
الفصائل الفلسطينية
وكانت الفصائل الفلسطينية، قد أعلنت عن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في أقصى شمال غرب قطاع غزة بقذائف الهاون.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية الاجتياح البري في قطاع غزة، يوم الجمعة الماضي، واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس بخلاف المنازل، وأسفر عن ارتقاء مزيد من الشهداء وسقوط جرحى، لترتفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 8000 مواطن، بينهم 3195 طفلًا و1863 سيدة، بالإضافة إلى إصابة نحو 20 ألفًا.
وجاء ذلك ردًا على قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الأبرياء والأطفال في قطاع غزة، على الرغم من أن عملية طوفان الأقصى بدأت على يد الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر الجاري، لتدخل اليوم 23 للحرب بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً