كفالة 100 ألف لمالك فيلا المنصورية.. واستمرار حبس 12 آخرين

واصلت نيابة شمال الجيزة الكلية تحقيقاتها في الأحداث التي شهدها حفل المتصورية المثير للجدل، حيث استدعت النيابة إعلامية أردنية لسؤالها على ذمة البلاغ المقدم ضدها بنشر الشائعات، وإذاعة أخبار كاذبة عن وجود حالات وفاة بالمخالفة للحقيقة.

كما أمر "قاضي المعارضات" بنيابة شمال الجيزة، باستمرار حبس 12 متهما من أهالي عزبة العرب بتهمة الاعتداء على مرتادي الحفل، 15 يوما على ذمة التحقيقات، فيما تم الإفراج عن اثنين من الأهالي أمس، لثبوت عدم تواجدهم في مكان الحادث.

وتضمنت التحقيقات سماع أقوال اثنين من المواطنين على خلفية نشرهما فيديوهات خاصة بالحفل، مما يُعد نشر أخبارا كاذبة، وادعاءات غير صحيحة، وبعد التحقيق معهما، أمرت النيابة بإخلاء سبيلهما بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه.

وبعد الاستماع لأقوال نجل صاحب الفيلا التي أقيم بها الحفل، أمرت النيابة بإخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 100 ألف جنيه، كما تم إخلاء سبيل اثنين من منظمي الحفل بكفالة قدرها 50 ألف جنيه.

كان موقع "الجمهور"، قد أجرى تحقيقا بالصوت والصورة من موقع الحدث، ومن خلال شهود العيان، أكدوا أن الحفل أقيم داخل فيلا أ.د جمال .ن" الأستاذ بكلية الهندسة الراحل، حيث قام أبناؤه بإيجار الفيلا للشركة المنظمة للحفل، في حين قال الأهالي أنهم طلبوا من صاحب الفيلا عدم إقامة هذا النوع من الحفلات.

وأكدت التحريات إنه عقب نهاية الحفل فوجئ "مرتادي الحفل" بعدد من أهالي عزبة العرب يعتدون عليهم أثناء خروجهم من الفيلا فجرا، مشيرة إلى أنه لم تسجل أقسام الشرطة أية حالات وفاة، كما لم تستقبل المستشفيات أية حالات إصابة.

تفاصيل حفل المنصورية

كانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق أنه بتاريخ 26 الجاري، تبلغ لشرطة النجدة من أهالى المنطقة بوجود مشاجرة بفيلا كائنة بمنطقة عزبة العرب بأبو رواش بطريق المنصورية بالجيزة، وبالانتقال تم التقابل مع عدد من المشاركين بالحفل والذين أفادوا بحدوث مشادة كلامية مع بعض أهالى المنطقة وإنصرافهم ورفضوا التقدم بأية بلاغات.
 وبإجراء التحريات من قبل الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الجيزة، وبسؤال عدد من أهالى المنطقة، أفادوا بأن “مالك الفيلا” المشار إليها، معتاد تأجيرها لإقامة الحفلات للشباب، وتضرر أهالى المنطقة من تلك الحفلات، نتيجة للموسيقى الصاخبة التى تستمر لفترات طويلة من الليل، وسابقة طلبهم من أصحاب الفيلا بالتوقف عن ذلك، إلا أنهم رفضوا بدعوى أحقيتهم في استخدام الفيلا.

وبتاريخ حدوث الواقعة، نظم “مالك الفيلا”، حفلا لمجموعة من الشباب صغار السن، عبر إحدى شركات تنظيم الحفلات، وقيام عدد من أهالى عزبة العرب محل الفيلا، بالتوجه للفيلا، والتعرض لمرتادى الحفل أثناء مغادرتهم، والتعدى عليهم، مما أدى لحدوث مشاجرة بين الطرفين .

كما أكدت التحريات عدم صحة ما تداوله مروجى مقاطع الفيديو من مقتل أحد الأشخاص، ولم تتلقى المديرية أية بلاغات أو تسجل المستشفيات وصول أية مصابين من جراء الواقعة، كما لم يُستدل على حدوث إطلاق نيران أو أعمال خطف.