يخرج الحى من الميت..انتشال جنين من بطن أمه بعد استشهادها فى غزة

ما زال القصف مستمر على غزة، انتهاكات للإنسانية وعمليات إرهابية تُرتكب بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، والمنظمات الحقوقية والجمعيات شاهدة على ما يحدث في حق غزة، دون أى إجراء أو موقف.

استشهاد العشرات من الأطفال والنساء يومياً بل كل دقيقة، أشلاء هنا وهناك، ما يحدث في غزة ليس فيلم سينمائي، مشاهده مستوحاة من الخيال، لكنه حقيقي.

انتشال جنين من بطن أمه الشهيدة

 رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، يوضح انتشال جنين من بطن أمه بعد استشهادها، إثراء قصف الاحتلال غزة.

ويظهر بالفيديو قيام أطباء بإسعاف الطفل داخل المستشفي ونقله في الحضانة، وتقديم الرعاية الطبية له، بعد ما ذهبت أمه ضحية هذا الإرهاب، تدخلت حكمة الله لتكتب الحياة لهذا الجنين، الذي كان يختبئ في بطن أمه من صوت الصواريخ والقنابل.  

وقائع إجرامية تشاهدها غزة يومياً، تخطت كل الخطوط الحمراء، بكل وحشية يمارس العدو الصهيوني عملياته الإرهابية، من قتل الأطفال والشيوخ والنساء، لا ترحم لا كبير ولا صغير.  

عدي أبو محسن 

 الرضيع «عدي أبو محسن»، عمره يوم واحد، استشهد  أيضاً، راح ضحية غدر الصهيوني، لم يستخرج له شهادة ميلاد بل استخرج له شهادة وفاة، جراء العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وظهرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لطفل رضيع يدعى عدي أبو محسن، استشهد إثر القصف على غزة، ملفوف بالكفن، وكان عمره يوم واحد، لم يستخرج له شهادة ميلاد، ولكن جيش الاحتلال جعل ذويه لاستخراج شهادة وفاة، قد غادر الحياة سريعاً.

ويظهر أنه مرتدي حفاضة، وقد قطعت أرجله وخرجت منه العظام، الاحتلال يقصفون كل شئ بدون رحمة وبدون إنسانية، يستخدمون كل ما لديهم من أسلحة محرمة دولياً.