حكم قراءة سورة «الفاتحة» بنية الشفاء أو قضاء الحوائج
قراءة القرآن الكريم
نشوى حسن
تعد قراءة القرآن من الأمور التي لها فضل وثواب عظيم، ويمكن أن يتوسل بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى لقضاء الحوائج وتيسير الأحوال.
ويتساءل البعض عن حكم قراءة سورة الفاتحة بنية شفاء المرضى وقضاء الحوائج.
هل يجوز قراءة سورة الفاتحة بنية شفاء المرضى وقضاء الحاجات؟
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي عن السؤال الآتي: ما حكم قراءة سورة الفاتحة بنية شفاء المرضى وقضاء الحاجات؟ حيث إن هناك بعض الأقوال التي تُضيِّقُ على الناس، ويقولون: إن ذلك بدعة.
أفيدونا أفادكم الله.
أكدت دار الإفتاء أن سورة الفاتحة هي خير سور القرآن الكريم وأعظمها، وقد تكاثرت النصوص الدالة على فضائل هذه السورة العظيمة، وقراءتها بنية شفاء المرضى وقضاء الحوائج أمرٌ جائزٌ شرعًا، وهذا ما جرى عليه عمل الأمة سلفًا وخلفًا، ولا عبرة بتلك الأقوال التي تُضيِّقُ على الناس ما وسَّعه الشرع الشريف.
فضل قراءة القرآن الكريم
قراءة القرآن الكريم لها فضل عظيم وثواب جزيل، وهي عمل صالح يُتوسل به إلى الله تعالى في تيسير الأمور وقضاء الحوائج، ومن تمسَّك بها كان فائزًا رابحًا في الدنيا والآخرة؛ قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ﴾ [فاطر: 29]، وقال سيدنا محمدٌ صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ» رواه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه.
حكم قراءة الفاتحة في مجالس الصلح ومهمات الأمور
قراءة هذه السورة العظيمة "سورة الفاتحة" في استفتاح الدعاء واختتامه أو في بداية مجالس الصلح أو غير ذلك من مهمات الناس هو أمرٌ مشروع بعموم الأدلة الدالة على استحباب قراءة القرآن من جهة، وبالأدلة الشرعية المتكاثرة التي تدل على خصوصية الفاتحة في إنجاح المقاصد وقضاء الحوائج وتيسير الأمور من جهة أخرى.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تؤيد وضع تمثال لمحمد صلاح فى استاد العاصمة الإدارية الجديدة ؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً