كيف أثرت مقاطعة المنتجات الإسرائيلية على المنتجات المصرية؟

شهدت الفترة الأخيرة، عدم الاستقرار السياسي في منطقة الشرق الأوسط، بعد الأحداث الدامية والغارات المتلاحقة من الكيان الصهيوني علي قطاع غزة، وبالتزامن مع الحرب والقصف المستمرة، انتشرت في مصر حملات جماعية مكثفة عبر مواقع التواصل والصفحات الإلكترونية، تدعو لمقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل.

المقاطعة الإلكترونية

أطلق رواد السوشيال ميديا حملات لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية والدول الداعمة لها، ومنها المنتجات الغذائية و المنظفات ونشر أسماء منتجات لشركات عالمية لوقف شرائها لدعمها الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى الدعوة للمنتج المحلي، وذلك بعد تباهي المصريون بشرائهم للمنتجات المستوردة أصبحوا يبحثون عن المنتجات المصرية التي تحمل شعار صنع في مصر. 

الهاشتاجات التي أطلقها رواد السوشيال ميديا للمقاطعة 

تصدرت بعض الهاشتاجات التي تدعو إلي مقاطعة المنتجات الإسرائيلية على تويتر ومواقع التواصل ومنها هاشتاج “مقاطعون ” "وقاطع عدوك" و"مقاطعة المنتجات الداعمة “، وفي المقابل تم إطلاق هاشتاجات لدعم المنتج المحلي مثل ” شجع صناعة بلدك" و"بكل فخر صنع في مصر "

تأثير المقاطعة على المنتجات الداعمة لإسرائيل 

تعتبر حملات المقاطعة سلاحًا مهمًا لردع الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن المقاطعة الشعبية في الدول العربية والإسلامية لمنتجات الدول الداعمة لإسرائيل ستكبدها خسائر فادحة، مما اضطرها إلى خفضها لأسعار جميع منتجات المقاطعة لتفادي الخسائر الاقتصادية الكبيرة نتيجة المقاطعة.

تأثير المقاطعة على المنتجات المصرية 

للمقاطعة تأثير كبير على المنتجات المحلية المصرية، واستمرار المقاطعة يعمل على تقوية الصناعة المصرية وإطلاق هاشتاج شجع صناعة بلدك، وبذلك أصبحت الشركات المصرية والمصانع تروج لمنتجاتها وفخرها بأنها صناعة مصرية مثل التسويق  لمشروب سبيرو سباتس، بالإضافة إلي عودة المصانع المحلية لعملها مرة أخرى بعدما كانت تعاني من منافسة شرسة من قبل المنتجات العالمية ، وبالتالي توفير فرص عمل للشباب وزيادة معدلات الإنتاج وتراجع معدلات التضخم