ضياء رشوان : عندما يكون هناك عدوان علي فلسطين ستكون مصر في صف الفلسطينيين
ضياء رشوان
محمد ممدوح
قال ضياء رشوان عن الإعلام الغربي إن زملائي من الاعلام الغربي والشرقي مهنيين ودقيقين في تحري الأخبار وتغير خلال الفترة الأخيرة عن بداية الأزمة قائلًا «هذا الاعلام ليس فقط اعلام مهني ونما اعلام ذو ضمير بالرغم من تأثر من الدول الغربية بإسرائيل وعلاقتهم ببعض إلا أن هناك بعض من الاعلام تأثر بما يحدث في غزة،ويطور خلال الفترة الماضية من انحيازه وأن الاسبوع الأخير مختلف عن الأسبوع السابق، مضيفا أن لا يظن ان ملايين الاحرار قد خرجوا في الشوارع إلا لأنهم رأو ما يجعلهم يخرجوا للتنديد بما يحدث وهذا تأثير الاعلام وخرجوا يطالبون بالحق الفلسطيني، وكل ما أطلبه من الزملاء في الاعلام الغربي تحري الدقة وهم ممنوعون من الدخول لغزة بسبب إسرائيل التي تمنع دخول الصحفيين».
وأكد «رشوان» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على معبر ربع على أن الاعلام الغربي يشعر بما يحدث على أرض فلسطين ويستطيع أن يوصل صوت الشعب الجريح قائلًا «لا نطلب منهم الانحياز نطلب منهم الحقيقة ونطلب منهم وتصوير الحقيقي المشهد على ارض غزة».
وأوضح رئيس هيئة الاستعلامات أن القتل الجماعي لسيدات برقم 2000 سيدة ليس حق دفاع عن النفس، وهدم المنازل ليس حق للدفاع عن النفس، مؤكدًا أن يوم دخول غزة بريًا وعلى لسان وكالة «روترز» قالت ان الاحتلال الإسرائيلي أنذر الصحفيين المتواجدين أن يرحلوا وإلا ان يتواجدوا علي مسؤوليتهم.
وقال الدكتور ضياء رشوان، إن الموقف بين مصر وإسرائيل منذ عام 1977 معاهدة سلام، ومنذ ذلك الوقت اتخذت مصر، موقف احترام معاهدتها، مؤكدًا أن مصر تقف امام العدوان الغاشم وتنحاز الي الوطن العربي ولا يعلوا علي مصالح الوطن العربي شيء، وأضاف إلى أن مصر تدخلت من قبل ضد العدوان الإسرائيلي بلبنان عام 1982.
وتابع رشوان، ان احترام مصر للسلام لا يعني احترام مصر للمصالح العربية، لافتًا لا يجب أن يكون السلام شكليًا لابد أن يكون سلام قائم علي العدل والشمول، وإذا احترمت دولة الاحتلال المعاهدات، مصر ستكون أول من يكون مع السلام، مؤكدًا أن مصر عندما يكون هناك عدوان علي أي من الدول العربية ستكون مصر مع الدول العربية وعندما يكون هناك عدوان علي فلسطين فمصر ستكون في صف فلسطين والحق
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع إنهاء الحرب على غزة ولبنان بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً