مشاهد لأطباء غزة يعالجون المصابين بممرات المستشفى وبدون تخدير
أطباء غزة
شيماء الفراعي
بعد القصف الغاشم على قطاع غزة المستمر إلى يومنا هذا، حيث تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإبادة جماعية لأبناء الشعب الفلسطيني، ولا تفرق بين أحد، فهي تقوم بالقصف الجوي لمعظم مناطق فلسطين، ولا يكفيها هذا، بل قامت في يوم الجمعة الماضي، بالقصف البرى على قطاع غزة، من حيث إطلاق قواتها وجنودها داخل القطاع، يمارسون كل أنواع الجرائم الوحشية في حق المدنيين الذين لا يملكون أي سلام من أجل الدفاع عن أنفسهم، لذلك يطلق البعض على القصف الإسرائيلي على فلسطين سواء كان بريا أو جويا، اسم الإرهاب الأعمى، لأنهم لا يميزون بين أي شيء، فالهدف الذين يقومون عليه هو القضاء على الفلسطينيين بشكل كامل، لكى يستولوا على أراضي فلسطين.
لذلك فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب كل أعمال العنف داخل فلسطين بمختلف أماكنها، فهم لا يكتفون بقصف المنازل، والمباني الحكومية، بل يقومون بقصف المساجد والكنائس، تلك المناطق التي يهرب إليها أهالي فلسطين من أجل أن يختبئون بها من القصف، فلم ترجع قوات الاحتلال عن هذا فقط، بل يقومون بقصف المستشفيات وتدمير كل ما يوجد بداخلها من أجهزة طبي، ومستلزمات طبية ، وذلك مثل ما حدث لمستشفى المعمداني التي قصفت من الجانب الصهيوني، وأدى هذا القصف إلى وقوع ما يقرب 1000 شهيد من النساء والأطفال والشباب، منهم من كان مصابين ومنهم من كان مختبئا من القصف ومنهم القتلى الذين كانوا بداخل ثلاجات الموتى، لذلك فإن إسرائيل لا ترحم حتى الجرحى والموتى من أبناء الشعب الفلسطيني، لهذا فهي ترتكب مجزرة بشرية، لن تحدث قبل ذلك في التاريخ.
ونعرض في هذا التقرير مجموعة من الصور التي تعبر عن مشاهد للأطباء الفلسطينيين، الذين أصبحوا لا يجدون أماكن من أجل معالجة المصابين، فقاموا بالوقوف في ممرات المستشفى من أجل علاج المصابين، بجانب انهم يقومون بإجراء العمليات بدون تخدير، بسبب عدم وجود مستلزمات طبية داخل المستشفيات، بسبب أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الطبية من جانب الدول الأخرى، تلك الأمر الذى لا يتناسب مع معايير القانون الإنساني، ولا يتقبله أي بشر على كافة المستويات.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً