الهالوين الحقيقي.. هكذا يقضي الفلسطينيون حياتهم فى غزة

يوافق اليوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2023 عيد الرعب أو كما يطلق عليه عيد «الهالوين»، وبينما يحتفل به العديد من الأشخاص في الدول المختلفة حول العالم، فيعيشه الفلسطينيون بشكل يومي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة .

يعاني الآلاف من الفلسطنيين من الشعور بالفزع والرعب بشكل دائم، نتيجة القصف بطائرات العدو الإسرائيلي، كما يقعون ضحية للجرائم البشعة التي يرتكبها المحتل مستخدمًا كل وسائل العنف متجردًا من كل معاني الإنسانية.

يعيشون داخل السيارات

إذا شاهدت شخص يعيش داخل سيارته فستظن أنه مشهد من فيلم سينمائي مرعب، ولكن الحقيقة أن هذا المشهد هو أحد المشاهد التي سجلتها عدسات الكاميرات في فلسطين.

انتشرت مجموعة من الصور المختلفة على منصات التواصل الاجتماعي، ويظهر فيها المواطنون الفلسطينيون وهم يحاولون التعايش مع أوضاعهم الحالية بعد ارتكاب قوات الاحتلال أبشع الجرائم في حقهم.

وظهرت الأسر الفلسطينية في الصور وهم يعيشون ظروفًا صعبًا في سياراتهم الخاصة، أو في خيام مؤقتة نُصبت في الشوارع والأراضي الفارغة بعد أن دُمرت منازلهم بسبب الهجمات الإسرائيلية في إحدى مناطق غزة.

يبحثون عن أغراضهم بين أنقاض منازلهم المدمرة

نشر أحد المصورين الفلسطينيين مقطع فيديو يظهر فيه طفل فلسطيني وهو يبحث عن أغراضه بين أنقاض المباني المدمرة  في منطقة من مناطق فلسطين التي طالها الدمار من قبل قوات المحتل الإسرائيلي.

ووثق هذا المقطع إحدى اللحظات المؤلمة التي يعيشها طفل فلسطيني وهو يبحث عن أغراضه وألعابه بين الركام،  كما كشف الفيديو عن المأساة التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون في الوقت الحالي، وأوضح أنهم يعانون من الحرمان من البراءة والطفولة.

يحملون أطفالهم الشهداء 

«هنا شهداء ومصابين منهم ابني وابنتي.. ولن أغادر عملي كمراسل» بهذه الكلمات تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه أحد المراسلين وهو يحمل طفلًا من بين أنقاض المباني المدمرة، وجاء ذلك إثر تعرض منزله للقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتفاعل عدد كبير من متابعي المنصات الإلكترونية مع هذا المقطع، وتبين أن المراسل الذي ظهر في الفيديو يدعي وائل دحدوح ، أحد المراسلين الفلسطينيين المعروفين، وكان يحمل أحد أفراد أسرته بعد استشهاده.

أطفالهم يرتجفون من الخوف 

ظهر طفل فلسطيني بمظهر مؤلم تدمع له العين، حيث كان يرتجف بشدة من الخوف، وعند سؤاله عن السبب، أكد أنه استيقظ على صوت الانفجارات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثم انهار من البكاء.