10 سنوات على ثورة 30 يونيو.. الرقمنة إلزام وليست رفاهية
أرشفية
محمد علي
قال الدكتور عادل بدير عميد كلية هندسة الإلكترونيات والاتصالات والحاسبات بالجامعة المصرية اليابانية، إنّ الدولة المصرية قدمت عددًا كبيرًا من الخدمات الرقمية بعد ثورة 30 يونيو عبر أكثر من 170 خدمة رقمية.
وأضاف "بدير"، خلال مداخلة على القناة الأولى: "في الآونة الأخيرة، أصبح التحول الرقمي توجها مهما بعد الثورة الصناعية الرابعة، التي تعتبر ثورة الاتصالات اللاسلكية، وهذه الثورة اتسمت بانتشار أجهزة الكمبيوتر المتصلة معا عن طريق شبكة اتصالات ذات سرعات عالية لنقل البيانات وتنوع استخداماتها".
وتابع: "نتيجة لذلك، أصبحت الرقمنة إلزاما وليست رفاهية مع توجه دول العالم للاستفادة من تقنياتها لميكنة ورقمنة الخدمات المقدمة تيسيرا على مواطنيها وزيادة نسب الشفافية، وكان لتوجيهات الرئيس السيسي أهمية كبرى للنهوض بالتحول الرقمي، لذلك جاءت الرقمنة على قائمة أولويات الدولة المصرية مما أدى إلى طفرة في سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية التي تقدمها الدولة وسوق العمل المحلي والدولي".
وأكد: "في الجامعات، تقوم مشروعات التخرج على أساس إعداد تطبيقات وبرامج حاسوبية ومواقع إلكترونية لتيسير التعاملات والخدمات المختلفة للمصريين والتي قطعت الدولة فيها مجهودا كبيرا ونشعر به الآن، ونجد على سبيل المثال بوابة مصر الرقمية التي تقدم عددا كبيرا من الخدمات مثل الأحوال المدنية والمرور والتوثيق وغيرها من الخدمات في منصة واحدة".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً