الخميس، 11 يوليو 2024

12:05 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

الدكتور شوكت المصري يعلق على مشاركة وزارة الثقافة فى معرض فرانكفورت للكتاب

الدكتور شوكت المصري

الدكتور شوكت المصري

أمل أبوهاشم

عقب مشاركة وزارة الثقافة المصرية في فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، دارت العديد من التساؤلات حول سبب مشاركة الوزارة المصرية في الحدث في ظل الموقف الرسمي الأخير من الأحداث الدائرة في المنطقة وتحديدًا في فلسطين، وفي ظل الموقف الشعبي الذي ينادي بمقاطعة كافة المنتجات والجهات الداعمة للكيان الصهيوني،  أعلن معرض فرانكفورت تبنيه للموقف الغربي الداعم للكيان الإسرائيلي، رافضًا تكريم كاتبة فلسطينية وهي "عدنية شبلي" دعمًا للكيان واتهامًا لكافة الفلسطينيين بالإرهاب والتطرف.

وفي هذا الشأن، ينشر موقع الجمهور الإخباري تصريحات خاصة للدكتور شوكت المصري، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب وعضو اللجنة العليا سابقًا، وذلك بخصوص مشاركة قيادات وزارة الثقافة المصرية في فعاليات المعرض.

الدكتور شوكت المصري يعلق على المشاركة 

كشف الدكتور شوكت المصري في تصريحات خاصة لموقع "الجمهور" أن هناك بيان صدر عن اتحاد الناشرين العرب جاء في مضمونه داعيًا لمقاطعة معرض فرانكفورت، وفي ظل  التزام عدد كبير من دور النشر العربية بما جاء في البيان ومقاطعة المعرض، إلا أن هناك دول عربية وناشرين عرب لم يلتزموا بما جاء في البيان ولم ينفذوا قرار المقاطعة. 

وتساءلَ "المصري" عن التناقض في موقف وزارة الثقافة المصرية؛ حيث قامت الوزارة بإلغاء العديد من الفعاليات الكبرى داخل مصر رغم أنها تكلفت ملايين الجنيهات وقاربت على انتهاء ترتيباتها، في مقابل المشاركة بهيئتين من هيئات الوزارة وبوفد رفيع المستوى في فعالية كمعرض فرانكفورت، الذي أعلن مناهضته لموقف الدولة المصرية كلها، وهو ما اتضح في البيان الرسمي لرئيس المعرض الذي أكد فيه أن مهمة معرض هذا العام هو الترويج للسردية الإسرائيلية وأصوات الكتاب اليهود والإسرائيليين.. مضيفًا أن هذا يعد تناقضًا واضحًا في التعامل مع المستجدات ويحمل شبهات تطبيع ثقافي مع الكيان المحتل نربأ بوزارة الثقافة المصرية وقياداتها عنه، كما أن الموقف حمل معارضة واضحة لسياسات الدولة وتوجهاتها.

المصري: الدولة المصرية كانت وما زالت ضد الأفعال الإجرامية الإسرائيلية في غزة

وقال: "إن الدولة المصرية كانت وما زالت ضد الأفعال الإجرامية الإسرائيلية في غزة، لذا كان من المفترض أن يتم الرد على ذلك بمقاطعة المعرض، بل وأيضًا قطع العلاقات مع معرض فرانكفورت الدولي للكتاب على مستوى البرامج المهنية المشتركة بين معرض القاهرة الدولي للكتاب ومعرض فرانكفورت".

وتابع: "كان من المفترض على الأقل إصدار بيان تتصدر فيه مصر قيادة الموقف العربي ثقافيًا تمامًا كما حدث سياسيًا وشعبيًا، وفي حالة حتمية المشاركة في المعرض لأي سبب كان ينبغي اتخاذ موقف معلن هناك وتجميد العلاقات والبروتوكولات والاتفاقات بين معرض القاهرة الدولي ومعرض فرانكفورت للكتاب في مجال التبادل الثقافي؛ ردًا على موقفه الداعم لقتل الأبرياء والأطفال وتعليق الشراكات حتى يتراجعون عن دعمهم السافر هذا. وكان من المفترض أن تتم ترجمة هذا البيان بعدة لغات مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية، و ومن ثم توزيعه على زوار الجناح المصري وفيه نقاط توضّح الموقف المصري والعربي مما يحدث في غزة في ظل الرواية الغربية المضلِّلَة". 

وأوضح "المصري" أنه كانت هناك حلول وبدائل كثيرة لإدارة هذا المشهد، كلها دون استثناء كانت أفضل مما حدث، وأظن أن زمن النقاش في الأمر انتهى، والحل الوحيد هو أن تفتح د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية تحقيقًا عاجلاً في الأمر وتطلع الرأي العام على نتائجه وقراراته.